INFOGRAT - فيينا:
هرب سجين آخر يوم الأربعاء في النمسا السفلى، مما أثار قلق السلطات المحلية، بعد هروب سجينين آخرين قبل يومين.
 |
| APA |
وتسبب هروب سجين يبلغ من العمر 16 عامًا في تجاوز الحدود عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سخر من قوات الشرطة على حسابه في إنستغرام.
وفقًا لتقرير من صحيفة kurier، صرحت سجينة أخرى من مؤسسة العدالة في نوينكيرشن بأنها فرت من مستشفى فينرنويشتات الأسبوع الماضي، وقد أكدت وزارة العدل أنها تبحث حاليًا عن سجناء هاربين تراوحت أعمارهم بين 16 و35 عامًا، نجحوا في الهروب أثناء زياراتهم للمستشفى.
فيما يتعلق بسجينة هربت من سجن شوارتساو، أكدت وزارة العدل أن هروبها جاء أثناء فترة إقامة غير مراقبة، على عكس الحالات السابقة التي حدثت أثناء إجراءات طبية، وأوضحت الوزارة أنه تمت الموافقة على إقامتها لأنها كانت تخرج بانتظام للحفاظ على الاتصالات الاجتماعية، وكانت تظهر سلوكًا جيدًا داخل السجن.
وفي حادث آخر، فقد هرب سجين يبلغ من العمر 35 عامًا من سجن JA Stein خلال زيارة للمستشفى، ورغم البحث الشامل في منطقة كرمس، لم يتم العثور عليه حتى الآن، وكان السجين يُحاكم بتهمة السطو الشديد، وتعتبر حالته الثالثة من هذا النوع في ولاية النمسا السفلى.
وفي سياق متصل، انتشرت مقاطع فيديو على إنستغرام تظهر سجينًا آخر يبلغ من العمر 16 عامًا هرب أثناء زيارة مستشفى في فينر نويشتات، وعلى الرغم من الجهود الجادة للشرطة، لا يزال الشاب الأفغاني في حالة فرار.
وردت وزارة العدل على هذه الحوادث باتخاذ إجراءات فورية، حيث أمرت بتعزيز إجراءات الأمان في جميع المؤسسات العدالة، كما أجرت حملة تفتيش في الزنازين، وتركزت الجهود على تحديث الإجراءات الأمنية.
وتقوم السلطات بتقييم مستمر لحوادث الهروب، مع التركيز على تحليل كل حالة على حدة، لتعزيز التدابير الأمنية وتحديث المرافق، وتشمل هذه الجهود التعاون مع مديري المؤسسات والسلطات الأوروبية المختصة، مما يساهم في تعزيز الأمان داخل المؤسسات العدالة.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة