INFOGRAT - فيينا:
أشارت مؤسسة المساواة والخدمات الاجتماعية (Diakonie) إلى وجود تمييز في سوق الإسكان يستهدف الأشخاص الذين يحملون أسماء "غريبة" ولهم لهجات أجنبية، وذلك بحسب مؤتمر صحفي أقيم يوم الأربعاء، وأظهرت دراسة أُجريت بناءً على طلب مؤسسة المساواة أن الأشخاص الذين يحملون أسماء "غريبة" يواجهون صعوبة في العثور على شقق مقارنة بالأشخاص الذين يحملون أسماء "نمساوية" النطق بها، وأكدت مؤسسة المساواة أن هذا التمييز يشمل أيضًا الاختبارات الهجائية والأسماء التي يصعب نطقها باللغة الألمانية.
 |
| ORF |
وحسب ORF، تم توثيق هذا التمييز من خلال دراسة SORA التي أجريت، حيث وُجِدَ أن المتصل الاختباري الذي كان يحمل اسمًا "غريبًا" وله لهجة أجنبية كان يتلقى دعوة لزيارة الشقة فقط في 50٪ من الحالات، بينما تلقى المتصل الاختباري الذي كان يحمل اسم "Michael Gruber" دعوة لزيارة الشقة في كل الحالات، وتم تأكيد أن الجنسية والدخل والحالة الإجتماعية لم تكن عواملًا مؤثرة في هذا التمييز.
وتسعى مؤسسة المساواة للتحدث مع صناعة العقارات بهدف التوعية بأهمية تجنب التمييز وضرورة وضع معايير موضوعية وواضحة قبل تخصيص الشقق، وتشدد على أن من الضروري زيادة الاستثمارات في الإسكان العام والإسكان التعاوني لضمان توفر إسكان بأسعار معقولة.
جمعية وكلاء العقارات وممثلو الأملاك الرسميين في النقابة النمساوية رفضوا الاتهامات بالتمييز وأكدوا أن وكلاء العقارات يتعاملون بعناية مع طلبات الباحثين عن شقق ويسعون لتحقيق توزيع عادل، أكدوا أيضًا على أهمية الحفاظ على حرية اختيار أصحاب العقارات في توزيع الشقق.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة