وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
يواجه حزب الاشتراكيين النمساوي تحديًا كبيرًا في إعادة هيكلته واستعادة تألقه السابق بقيادة أندرياس بابلر، ويدخل الحزب في مشروع جريء لتغيير المسار السياسي نحو اليسار وتوجيهه نحو المستقبل، وتتباين آراء النقاد حيال فرص نجاح هذه التجربة.

derstandard

هناك سيناريوهان قد يحدثان: إما أن ينجح بابلر في إعلان مناظرة انتخابية ضد زعيم حزب الحرية النمساوي هيربرت كيكل ويحقق نجاحًا كبيرًا، أو أن يفشل ويصبح الحزب مشتتًا ومنقسمًا، ويعتبر الكثيرون بابلر "تجربة" ويرون أن نجاحه أو فشله سيكون بارزًا.

تجري المناظرات الداخلية والمناقشات حول السياسات الحزبية، وتسبقها حملة حزب الاشتراكيين لفرض ضرائب على الثروات ومحاربة الأثرياء، ورغم التفاؤل الداخلي والانضمام الجديد للأعضاء، إلا أن الحزب لم يحقق تحسنًا في استطلاعات الرأي بعد.

تواجه الحملة الحزبية انتقادات واسعة من الخارج والداخل، حيث يتهمها البعض بتصعيد التوتر والتفرقة السياسية، ويرى مؤيدو بابلر أن هذا النوع من الحملات يمثل الفصل بين الأفراد ويستهدف النقاط الخلافية.

بالإضافة إلى ذلك، يتعين على الحزب أن يواجه قضايا بيئية هامة، ومنها الحد من السرعة إلى 100 كم/ساعة.

هذه القضايا قد تعزز من قوة بابلر وتعيده إلى الواجهة، ولكن في نفس الوقت تشكل تحديًا لتوحيد مختلف فصائل الحزب.

وتظل نتائج هذه التجربة مجهولة، وقد يكون بابلر قادرًا على التعافي في استطلاعات الرأي في الأشهر القادمة، أو قد يواجه صعوبات أكبر، لكن المحللين يرون أن التغييرات المطلوبة داخل الحزب يجب أن تحدث قبل أن يصبح بابلر قادرًا على جذب الناخبين وتحقيق النجاح في الانتخابات المقبلة.

derstandard

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button