وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
انتقد البرلمان الأوروبي فيتو النمسا ضد انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن، وقد أوضحت الحكومة النمساوية الاتحادية أن السبب وراء رفضها التوسع في منطقة شنغن يعود إلى ارتفاع أعداد طلبات اللجوء.

APA

وفي قرار غير ملزم قانونياً تم اعتماده من قبل البرلمان الأوروبي اليوم الأربعاء، أعرب النواب الأوروبيون عن استيائهم من الحجج التي استخدمتها النمسا لرفض انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن المعفاة من التفتيش الحدودي، مشيرين إلى أنها لا تتوافق مع "المعايير المحددة" للبلدين للانضمام.

وأكد القرار أن وكالة حماية الحدود الأوروبية "فرونتكس" قد أكدت أن رومانيا وبلغاريا ليستا مسارًا للهجرة إلى باقي مناطق شنغن وفقًا للبيانات الإحصائية.

ومع ذلك، يشكل استبعاد البلدين من منطقة شنغن عبئًا كبيرًا اقتصاديًا واجتماعيًا، مسبباً جهداً بيروقراطياً زائدًا وتكاليف إضافية لعبور الحدود، وحوادث زحام يمتد لساعات أو أيام وأضرار بيئية، حيث يتم إطلاق 46,000 طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بسبب زحام الحدود.

وأشار القرار أيضًا إلى أن رومانيا وبلغاريا تفيان بالمعايير اللازمة وتلتزمان بالتزامات منطقة شنغن بشكل مناسب، وقد أثبتتا بالفعل قدرتهما على تقديم مساهمة إيجابية في المنطقة، وعبّر النص عن انتقاده لقرار الدول الأعضاء في رفض انضمام البلدين في ديسمبر الماضي، معتبراً أنه تم اتخاذه "دون مبرر قانوني في سياق معايير الانضمام".

وأوصت أن القرار بأن تقوم المفوضية الأوروبية بفحص ما إذا كانت هناك انتهاكات لاتفاقية الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد.

وطالب البرلمان الأوروبي بالاتفاق على انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن بحلول نهاية عام 2023.

وأشارت النائبة في البرلمان الأوروبي عن حزب NEOS، كلاوديا غامون، إلى أن القرار يعتبر رسالة للحكومة النمساوية الاتحادية، وأكدت على أن المناقشة حول هذا الأمر لم تنتهِ بعد.

من جانبه، أعرب زعيم الوفد الحر النمساوي، هارالد فيليمسكي، عن استيائه قائلاً: "في ظل وجود حدود مفتوحة وسياسة استقبال مفرطة، يمكن للمرء أن يهز رأسه بشكل مستغرب إزاء مثل هذه المطالب"، وأكد ضرورة الاستمرار في مراقبة الحدود الداخلية طالما أن حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية مفتوحة.

APA
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button