INFOGRAT - فيينا:
بعد جريمة القتل الفظيعة في فيينا-أوتاكرينج سوق الحي 16، يبقى المشتبه به السوري-الكردي (35 عامًا) في حالة خطرة، فيما يسود الحزن في المبنى بجوار سوق النافورة، وعائلة الفقيدة.
 |
| INFOGRAT |
الضحية، البالغة من العمر 28 عامًا، كانت تعيش في شقة قديمة في الطابق الأول منذ حوالي عامين، وفي جولة تفقدية لـ INFOGRAT، في شارع بروننجاسي بالقرب من منطقة السوق، يمكن ملاحظة آثار الحادث المروع في فناء المبنى السكني، حتى دراجات الأطفال، التي توجد الآن تحت رعاية دائرة رعاية الشباب، تبقى مهجورة في البناية أمام المصعد الذي لا يعمل.
يشعر الجيران بالصدمة بعد الهجوم بالسكين، وكان لا أحد يعرف المشتبه به السوري-الكردي (35 عامًا) فعاش الرجل - كما ذكر الجيران - في الشقة مع شريكته منذ بضعة أسابيع فقط، ولم يكن مسجلًا بعد في نفس العنوان.
ولا يزال سبب حدوث الهجوم المميت في الساعة 1:45 بعد الظهر يوم الاثنين موضع تحقيق، ومن المؤكد أن الاعتداء الوحشي لم يكن واضحًا في الشقة قبل ساعة واحدة من الحادث.
ووفقًا لما توصلت إليه INFOGRAT في الموقع ومن مصادرها الخاصة، فقد قابل عاملان المرأة البالغة من العمر 28 عامًا عند الباب قبل حدوث الخلاف، وقال أحدهما: "كانت تضحك وتخبرنا أنها من كردستان، ورأينا أحد الأطفال في الشقة، ربما كانت الفتاة، والرجل" ثم رأى الرجل البالغ من العمر 35 عامًا في المطبخ، حيث كان يحمل سكين المطبخ ويقطع به الخضروات، ولا يمكن للرجل أن يتخلص من فكرة أنه قد طعن الأم بها، ولم يمكن لزميله في العمل أن يصدق ذلك، وقال: "نحن صدمنا جدًا، إذا كان قد هدد الزوجة هناك، فسأتدخل لحمايتها".
ويعتقد المحققون أن الجريمة تمت على نحو غير مخطط له وفي ردة فعل مفاجأة، ووفقًا لشهود العيان، عثر على المشتبه به السوري في الفناء بدون حذاء أو جوارب، وكان قد صعد عدة طوابق قبل أن يسقط من ارتفاع يقدر بحوالي 10 أمتار.
الدافع المحتمل للجريمة يشتبه في أنه الغيرة، ومع ذلك، لا يزال المشتبه به غير قادر على التحدث، ولم يتم تشريح جثة الضحية (28 عامًا) بعد، وقد تم ضبط سكين المطبخ، الذي يُشتبه في أنه سلاح الجريمة، في الشقة، ويقوم فرع الشرطة الجنائية في غرب فيينا بإدارة التحقيقات، ويُفترض أن المشتبه به بريء حتى تثبت إدانته.
وهنا تتقدم أسرة INFOGRAT لعائلة الفقيدة بالتعازي الخالصة في سوريا والمهجر، حيث أن الفقيدة هي أخت أحد الزملاء في قناة النمسا ميديا، ونتحفظ عن ذكر التفاصيل حفاظاً على الخصوصية.
heute + IG
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة