INFOGRAT - فيينا:
أصدرت محكمة باريس الفورية قرارًا يرفض حظر تظاهرات الإيرانيين على الأراضي الفرنسية، جاء ذلك في حكم المحكمة أن قرار محافظ باريس بحظر تظاهرات الإيرانيين لدعم انتفاضة الشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية يعتبر انتهاكًا مفرطًا للحرية الأساسية في التظاهر.
.jpeg) |
| خاص |
وتزامن ذلك مع انعقاد عدة مؤتمرات دولية في باريس، بما في ذلك مؤتمر السياسة الأمريكية تجاه إيران، ومؤتمر بدائل حكم ولاية الفقيه، ومؤتمر حول المعلومات التضليلية التي يروجها الملالي لشيطنة مجاهدي خلق، ومؤتمر آخر لبحث السياسة الأوروبية تجاه إيران بمشاركة شخصيات سياسية.
وعبّر السناتور الأمريكي جو ليبرمان خلال مشاركته في أحد المؤتمرات عن إعجابه بدور مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية في مواجهة اضطهاد النظام الإيراني، وأشار إلى أنه بالإضافة إلى الاستعداد للتضحية، يتطلب الأمر أيضًا تنظيمًا وهيكلًا قويًا.
وأكد وزير الخزانة والصناعة الكندي السابق، توني كليمنت، أن الرئيسة المنتخبة من المقاومة مريم رجوي وأعضاء منظمة مجاهدي خلق قد ضحوا بكل شيء في حياتهم من أجل حرية الشعب الإيراني، وأشار إلى أن النظام الإيراني يشعر بالخوف من هذه المنظمة والمقاومة الإيرانية.
وأشار السيناتور روبرت توريسيلي إلى أهمية وجود الطاقة والقوة والتحفيز والخطة لتحقيق النجاح، وأشاد بوجود هذه الصفات في منظمة مجاهدي خلق التي تقودها رجوي.
وقال الجنرال تشاك والد، النائب السابق لقائد القوات الأمريكية في أوروبا، إن "الخبر السار هو أن هناك بديلًا جاهزًا لنظام الملالي المتدهور، ولا يجب أن نستهان به،" وأشاد بفعالية نشاطات منظمة مجاهدي خلق ومتابعتها للنضال.
وفي مقالة نشرها توم ريدج، أول وزير للأمن الداخلي الأمريكي، في صحيفة واشنطن تايمز، أشار إلى أن تركيز النظام على المجلس الوطني للمقاومة ورئيسته المنتخبة مريم رجوي يكشف عن خوف طهران المتزايد من تهديد وجودها، ودعا المجتمع الدولي والحكومات والنشطاء الغربيين للتنديد بانتهاكات نظام الملالي والتضامن مع الشعب الإيراني في سعيهم للحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.
وتعتبر هذه التطورات انتصارًا لإرادة المقاومة وهزيمة لسياسة الاسترضاء، وفقًا لما صرح به زعيم المقاومة مسعود رجوي، حيث يكون العدل والقانون سائدًا في كل محكمة ويتحقق النصر.
.jpeg)
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة