INFOGRAT - فيينا:
عُثر على الرجل الذي كان يعتبر من أشهر اللصوص المتسلسلين للبنوك في فيينا، ميتاً داخل زنزانته في سجنJosefstadt في فيينا.
 |
| krone |
الرجل البالغ من العمر 35 عامًا اشتهر بارتكاب العديد من عمليات السطو على المؤسسات المصرفية في فيينا ولينز، وقد تم وضعه في الاحتجاز الاحترازي منذ منتصف أبريل بسبب تلك الجرائم.
ووفقًا لما أفادت به جريدة "krone" في تقريرها، اكتشف عناصر السجن الجثة الحية للرجل وبجانبها رسالة وداع في زنزانته.
ويُعتقد أن الرجل أُدين بما يصل إلى سبعة عمليات سطو على مؤسسات مالية في المنطقتين المذكورتين.
وتُذكر أنه بعد الإفراج عنه في عام 2017، عاد الرجل إلى طريق الجريمة، وارتكب سلسلة جديدة من الجرائم، وبعض هذه العمليات شهدها ارتداؤه للبرقع الإسلاموي التقليدي وتلوين شفتيه باللون الأحمر.
اللص الخطير كان يهدد موظفي المصارف ببندقية، ومن ثم يهرب على دراجة نارية أو دراجة هوائية، وبعد ارتكابه لعمليات السطو، يُفترض أنه هرب إلى كوستاريكا حاملاً معه مبالغ كبيرة من المال.
بالإضافة إلى جرائم السطو، يُواجه الرجل أيضًا اتهامات بمحاولة قتل، ففي عام 2018، أطلق النار على حارس أمن، وفي حادث آخر، أصاب امرأة هاربة بطلق ناري في ظهرها.
تم اعتقاله بعد فشله في سطو مؤسسة مالية وإحداث طوق أمني بشأن بندقيته، المخفية والسترة الواقية من الرصاص في ممر المصعد في مبنى سكني، وحُكم عليه بالسجن لسنوات طويلة بسبب جرائمه.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة