INFOGRAT - فيينا:
تحدثت صحيفة كورير النمساوية عن عمليةٍ ضخمةٍ قامت بها الشرطة النمساوية الخاصة ضدّ أحد جماعات المافيا في مقاطعة كارينتن الواقعة جنوبي البلاد.
 |
| kurier |
واعتبرت الصحيفة العملية بمثابة إجراءات هادفة من أجل القضاء على الإتجار بالبشر وتجارة المخدرات والبغاء غير القانوني، ولم تصدر أيّ بيانات رسمية من قبل الجهات الرسمية عن العملية إلى الآن على الرغم من أنَّ الصور التي شاركها مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي تتحدث بقوة عن هذه العملية.
وقد انتشرت على نطاق واسع صورٌ لضباط شرطة مقنعين ومدججين بأسلحة أمام بعض مطاعم البيتزا ومحلات الكباب في إطار هذه العملية الواسعة للشرطة النمساوية الخاصة.
وقد جرى ذلك في مدينة فيلاخ المعروفة عنها الهدوء الشديد، وقد أشارت تقارير إلى أنه جرت مداهمة العديد من الشقق الخاصة في هذه المدينة باستخدام الكلاب البوليسية وسط تساؤلات من الجميع عمّا يحدث في هذه المدينة التي تعتبر ثاني أكبر مدينة في مقاطعة كارينتن.
وقد تمكنت صحيفة كورير من الإجابة عن هذه التساؤلات، إذ يرجح أنَّ الشرطة هناك نفذت عملاً منسقاً ضدّ الجريمة المنظمة وجماعات المافيا، وقد استهلت الشرطة عمليتها مساء الإثنين، لكنها استمرت إلى صباح الثلاثاء.
وذكرت الصحيفة أنَّ شرطة المقاطعة رفضت الإدلاء بأيّ تصريحات إعلامية عن الأمر ناقلةً عن مقر شرطة المقاطعة قوله "لم نصدر أيّ بيانات حول العالمية لأسباب تكتيكية وتحقيقية" وينتظر الجميع المؤتمر الصحفي الخاص بالعملية من أجل المزيد من التفاصيل والوضوح.
واليوم، قدمت الشرطة تقييمًا للعملية الواسعة التي جرت في كارينتن، والتي استمرت من يوم الاثنين إلى الأربعاء وأثارت الكثير من الاهتمام.
ووفقًا لما صرح به نائب مدير شرطة الولاية، تم التحقيق في قضايا تتعلق بتجارة المخدرات وغسل الأموال والدعارة، وتم تنفيذ 25 عملية تفتيش للمنازل، وتم اعتقال تسعة أشخاص، وضبط 750 جرامًا من الكوكايين و57,000 يورو نقدًا.
"إنها أكبر عملية تحقيق في الشرطة الجنائية شهدتها كارينتن على الإطلاق"، وفقًا لمدير مكتب الشرطة الجنائية في الولاية، جوتليب تورك.
وشارك حوالي 200 ضابط يوميًا في العملية، بما في ذلك ضباط من جهاز الشرطة الاتحادية وفرقة الكوبرا ووحدة الاستعداد، بالإضافة إلى وحدات كلاب الشرطة ومحققي المخدرات وضباط المكتب الفدرالي للشؤون الأجنبية واللجوء، وتمت العمليات في مناطق فيلاخ-شتات وفيلدكيرشن.
ويتألف المعتقلين من سبعة مواطنين رومانيين وشخص واحد من الجنسية الإيطالية وامرأة نمساوية، لم يتم فحص الشقق السكنية والمطاعم فحسب، بل تم تفتيش أيضًا مرآب يُستخدم كمكان لإجراء صفقات المخدرات، بالإضافة إلى اثنين من أندية الساونا.
kurier + APA - ترجمة أ. اسلام سعيد
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة