INFOGRAT - فيينا:
توصلت "أجندا النمسا"، مركز البحوث الاقتصادية، إلى أن النمسا تعاني من عبء ضرائب مرتفع مقارنةً ببعض الدول الأوروبية الأخرى.
 |
| kleinezeitung |
ووفقًا للمركز، يتم تقديم مساهمات أعلى من قبل المواطنين والشركات في فرنسا والدانمارك وبلجيكا مقارنةً بالنمسا.
وتوضح الأمثلة التطبيقية التي قدمها المركز أنه يجب تخفيف العبء المتعلق بالعمل والضرائب، والتركيز على هذا الجانب.
وأشار المركز إلى ثلاثة أمثلة توضح حجم الأعباء الضريبية في النمسا، حيث يجب على العمال العمل بمقدار معين لتحقيق دخل صافي قليل بالمقارنة مع الأداء الاقتصادي، فعلى سبيل المثال، لدفع فاتورة السباك التي تبلغ قيمتها 600 يورو، يجب على العميل العمل والحصول على 1176 يورو، ويبقى صافي الربح للسباك 311 يورو فقط، بينما تكون الضرائب والرسوم 189 يورو، وتشمل 100 يورو ضريبة القيمة المضافة.
وفي حالة عطلة بتكلفة 3200 يورو، يجب على العميل العمل لكسب 5706 يورو، ويتضمن هذا المبلغ مساهمات التأمين الاجتماعي من صاحب العمل والعامل، وضريبة الدخل، ورسوم أخرى لصاحب العمل.
وفي حالة شراء سيارة بقيمة 42,000 يورو، يجب على الشخص العمل وكسب 83,309 يورو فعليًا لشراء السيارة، ويشير المركز إلى أن هذه الأمثلة تعتمد على عامل يعمل بدوام كامل طوال العام براتب شهري قدره 4363 يورو.
واستنتج المركز من هذه الأمثلة أنه يجب تخفيف العبء الضريبي على العمل، وتقليل نفقات الحكومة لكي لا تزيد بنسبة أكبر من التضخم، وزيادة سن التقاعد القانونية، وتقليص دعم الحكومة، هذه هي النتائج التي وصل إليها المركز من خلال دراسته.
kleinezeitung
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة