وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
أكد المستشار النمساوي كارل نيهامر أهمية توسيع التعاون مع دول مصدر الهجرة وتوفير ملاذات آمنة للمهاجرين في جهود وقف حوادث الغرق في البحر الأبيض المتوسط.

nachrichten

جاءت تصريحاته بعد ختام قمة الهجرة في فيينا، التي جمعته برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أمس الجمعة .

وأشار نيهامر إلى أن المحادثات تركزت على تعزيز حماية الحدود وتحسين الإجراءات التنفيذية للتصدي للهجرة غير الشرعية.

وتعهد بمواصلة التعاون في حماية الحدود ومكافحة تهريب البشر عن طريق زيادة التعاون الشرطي، مع السعي إلى وضع حد نهائي لأنشطة التهريب.

وأعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الجمعة، أن صربيا تمنع آلاف المهاجرين غير النظاميين من دخول الاتحاد الأوروبي.

وقال أوربان إنه لولا صربيا والمجر لكان في النمسا وألمانيا وهولندا مهاجرون أكثر مما لديها الآن بمئات الآلاف.

وأضاف أن المجر في وضع استثنائي وعلى مقربة من أوكرانيا التي تشهد حربا، وهناك أكثر طرق الهجرة ارتيادا.

وتابع رئيس الوزراء المجري: "نحن نحمي أوروبا بكاملها على الحدود الخارجية".

ولفت إلى أنه تم إيقاف ما يصل إلى 270 ألف مهاجر غير نظامي عند الحدود الصربية المجرية.

بدوره، قال فوتشيتش إن صربيا والنمسا والمجر وقعت مذكرة ثلاثية بشأن زيادة التعاون لإبقاء الهجرة غير النظامية تحت السيطرة.

وأضاف: "أعتقد أننا سننجح في إبقاء هذه القضية تحت السيطرة وفي مصلحة بلداننا وكل أوروبا".

وأكد نيهامر أن الدول الثلاث نجحت في الحد من الهجرة غير النظامية، وشكر صربيا على تغيير نظام التأشيرات لمواطني الهند وتونس.

ويرى المستشار نيهامر أن عدم وجود نظام اوروبي موحد حاليا يقيد الهجرة يدفع بعض الدول الأوروبية وبينها النمسا الى اتخاذ اجراءات للحد من تدفق المهاجرين الى أراضيها.

لكن حزب الخضر المشارك في الائتلاف الحكومي والحزب الاشتراكي المعارض في النمسا ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية انتقدت هذه القمة وأشارت على وجه الخصوص إلى إخفاق صربيا وهنغاريا في الحد من الهجرة غير الشرعية.

وأكد الحزبان أنه من "العبث" ان ترسل النمسا الملايين من اموال الضرائب وضباط الشرطة لمساعدة هنغاريا وصربيا بينما أخفق البلدان في منع المهاجرين من الوصول الى النمسا.

ومن ناحية أخرى قال زعيم حزب الاحرار اليميني المتطرف في النمسا هربرت كيكل إنه يتعين على المستشار النمساوي "ليس فقط التحدث إلى رئيس الحكومة الهنغارية فيكتور أوربان ولكن أيضا التصرف بطريقة مماثلة لأوربان ضد الهجرة الجماعية غير الشرعية" وهي اشارة واضحة الى ان هنغاريا باتت شبه خالية من اللاجئين بسبب انعدام الخدمات الاجتماعية لهم على عكس النمسا التي توفر ضمانات اجتماعية وصحية ومالية.

وكالات متعددة

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button