وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
أصدرت محكمة في فيينا حكمًا ببراءة زوجة أحد المشتبه بهم في هجوم فيينا الإرهابي من تهمة الإرهاب، ومع ذلك، تمت إدانتها بتقديم شهادة زور تخص زوجها أثناء إدلائها بشهادتها.

APA

وحكم القاضي أندرياس بوم بالحكم عليها بالسجن لمدة تسعة أشهر، مع وقف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات، وتبقى هذه الأحكام غير قطعية بصورة مؤقتة.

تعود القضية إلى هجوم فيينا الإرهابي، حيث تزوجت المتهمة زوجها وهو في سن 19 عامًا وفقًا للقانون الإسلامي، وأنجبت منه ثلاثة أطفال، فيما كان زوجها قد واجه بالفعل محاكمة بتهمة مساعدة المهاجم.

تمت محاكمة المرأة البالغة من العمر 27 عامًا بتهمة ترجمة وتصحيح مواد ترويجية لتنظيم داعش، وكانت النيابة تتهمها أيضًا بالترويج للهجوم الإرهابي في فيينا في دردشة مع صديقتها، ومع ذلك، تضاءلت قوة الأدلة في القضية.

وأوضح القاضي أن النص الذي قامت المتهمة بتصحيحه بناءً على طلب زوجها كان يتعلق بتنظيم نظري أو هيكل لدولة إسلاموية، وأنه يجب التفرقة بين التطرف الإسلامي والإرهاب.

وفي نفس السياق، انتقد القاضي جهاز الاستخبارات النمساوي لعدم ذكرهم العبارة الكاملة "الله أكبر" في تعليقها على فيديو الهجوم، حيث كانت الشابة تعبّر عن الدهشة والاستغراب، وأشار القاضي إلى أنه من المعروف أن عبارة "الله أكبر" تُستخدم بشكل عام بمعنى "من أجل الله" وليس فقط من قبل الإرهابيين.

واعترفت المتهمة بتقديم شهادة زور، وأكدت أنها أرادت حماية زوجها الذي عاش مع المهاجم لفترة من الوقت.

وتقدمت مؤسسات المساعدة في التأهيل ومكافحة التطرف بتهانيها للمتهمة، التي قدمت جهودًا فاعلة وأظهرت تطورًا إيجابيًا، وقد انفصلت عن زوجها قبل الهجوم وتعتني بالأطفال وتحقق نجاحًا في دراستها.

واعتبر القاضي السلوك الحسن السابق، والاعتراف، ومدة المحاكمة الطويلة عوامل تخفف العقوبة، وتم الامتثال للشروط المفروضة حتى الآن، وقبلت المتهمة الحكم، في حين لم تقدم المدعية أي توضيح.

APA

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button