INFOGRAT - فيينا:
أفادت دراسة أجراها معهد أبحاث الصراع بوجود تطور مقلق في جرائم القتل بحق النساء في النمسا هذا العام، حيث قُتلت 15 امرأة بأيدي رجال، وأصبح الانفصال سببًا رئيسيًا لارتكاب الجرائم.
 |
| kurier |
وانصدمت البلاد بحالة جريمة قتل آخرى لامرأة سورية - كردية تبلغ من العمر 28 عامًا في فيينا - أوتاكرينغ سوق الحي 16، مما استدعى عقد مؤتمر صحفي حول الحماية من العنف، حضره وزير الداخلية جيرهارد كارنر ووزيرة العدل ألما زاديتش ووزيرة المرأة والأسرة والاندماج سوزان راب.
وتشير الإحصائيات المقدمة من الدراسة إلى أنه في السنوات الحادية عشرة الماضية، قُتلت 793 امرأة أو تعرضن لمحاولات قتل، مما يجعل العدد الحالي للقتلى هذا العام يثير القلق حيال ارتفاع مستوى العنف.
كما تم تحديد 767 مشتبهًا به في هذه الجرائم، حيث أظهرت الدراسة أن أحد الجناة قتل عدة نساء.
وفي نظرة على جنسيات المتورطين في هذه الجرائم، يحمل ثلاثة أرباع الجناة الجنسية النمساوية، بينما يأتي 15 في المائة منهم من أصول مهاجرة، و5 في المائة من دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، بينما ينتمي حوالي 20 في المائة منهم إلى دول ثالثة.
وتطرح الدراسة تساؤلات حول دوافع وأسباب الجرائم المروعة التي تستهدف النساء في النمسا، مما يدعو إلى زيادة الجهود للحد من العنف وضمان حماية أفضل للنساء في المجتمع.
kurier
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة