النمساوية جاكلين حيدر ترتدي الحجاب وتخطف الأنظار في "ذا فويس ألمانيا"

INFOGRAT - فيينا:

وفقًا للتصنيف الجديد الصادر عن مجلة "تريند" الاقتصادية، يمكن لأغنى 100 شخص في النمسا أن يفرحوا بزيادة في ثرواتهم بنسبة 5 في المئة في عام 2022، بينما شهد أغنى أغنياء العالم تراجعًا طفيفًا في ثرواتهم خلال نفس الفترة.

finanz

تراوحت ثروات أغنى النمساويين حاليًا عند 210 مليار يورو، مما يعكس النمو القوي الذي حققوه في قطاع الأعمال.

وترجع الزيادة في الثروات جزئيًا إلى انخفاض حصة الأصول المالية في النمسا مقارنة ببعض الدول الأخرى، بالإضافة إلى ارتفاع قيم الشركات المملوكة لهم.

على صعيد التصنيف، لا زالت عائلتا بورش وبيش تحتلان المرتبة الأولى بين أغنى النمساويين.

وعلى الرغم من انخفاض أسعار أسهم أبرز استثماراتهما في شركات بورش SE وفولكس فاجن، إلا أنهما لا يزالان يحتلان المكانة الأعلى بثروة قدرها 38.8 مليار يورو.

ويلاحظ أيضًا تقدم مارك ماتشيتز، الذي استولى على لقب أغنى نمساوي بعد والده، فبفضل نجاح شركة ريد بول الاقتصادية، ارتفعت ثروته بنسبة 30 في المئة لتصل إلى حوالي 32.5 مليار يورو.

بالإضافة إلى ذلك، حقق رجل الأعمال الفيني جورج شتومف تقدمًا ملحوظًا في التصنيف، حيث حل في المرتبة الثالثة لأول مرة، ويرجع ذلك لنجاح شركته exyte في مجال تصنيع المعدات الصناعية بتحقيق إيرادات تقدر بحوالي 7 مليارات يورو.

وأضاف التقرير أن النمساويين الأثرياء استفادوا من انتعاش الأسواق المالية في عام 2022 مقارنة بالعام السابق، ومع ذلك، بينما حققوا زيادة في القيمة الاسمية لثرواتهم بنسبة 5 في المئة، فإن الزيادة الفعلية بعد احتساب التضخم كانت تشهد تراجعًا طفيفًا.

ويتجلى استمرار التركيز على العائلات الرائدة في التصنيف، حيث تتصدر عائلتا بورش وبيش القائمة بثروة قدرها 38.8 مليار يورو، وعلى الجانب الآخر، يتقدم مارك ماتشيتز، مالك شركة ريد بول، بمركز ويتقدم أيضًا جورج شتومف، المدير التنفيذي لشركة exyte.

ويعكس تراجع الأثرياء النمساويين القليل في القيمة الفعلية لثرواتهم بعد احتساب التضخم، تحديات وتغيرات الاقتصاد والأسواق، ومع ذلك، لا زالت النمسا تستضيف عددًا كبيرًا من المليارديرات، حيث يصل عددهم إلى 49 في قائمة "تريند".

APA