INFOGRAT - فيينا:
أدين رجل يبلغ من العمر 37 عامًا من فورالبرغ، بالسجن المؤبد يوم الثلاثاء بعد أن قتل زوجته بـ 30 طعنة بالسكين.
 |
| orf |
وكشفت دراسة أجرتها جامعة لينز أن السجن المؤبد في الواقع يعادل متوسط 21 عامًا. وبعد مرور 15 عامًا، يتم إجراء تقييم لمعرفة ما إذا كان بلإمكان الإفراج المبكر عنه.
وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل 140 قضية قتل، بعد 15 عامًا من السجن، يتم إجراء تقييم لمعرفة ما إذا كان هناك خطر مستمر من المدان.
إذا تم تحديد عدم وجود خطر، يمكن النظر في إطلاق سراحه المبكر، وفي المتوسط، يحدث ذلك بعد 21 عامًا، ووفقًا للدراسة، بعد 33 عامًا من السجن المؤبد، يكون هناك فقط 10% من المدانين الذين أدينوا بالسجن المؤبد ما زالوا خلف القضبان، وتشير الدراسة إلى أن 96% من المدانين الذين يحكم عليهم بالسجن المؤبد هم رجال.
الإفراج المبكر والجوانب القانونية
بغض النظر عن طبيعة الجريمة التي يتم ارتكابها وتوديعها في السجن المؤبد، يتم دائمًا إجراء تقييم لمعرفة ما إذا كان بلإمكان الإفراج المبكر عنه، وفقًا لفرانز يوزيف جيسنجر، رئيس نقابة المحامين، يؤكد جيسنجر أن عدم وجود إمكانية للإفراج المبكر من السجن المؤبد ستكون مخالفة للدستور.
وخلال العشر سنوات الماضية، تمت إدانة خمسة أشخاص في محكمة الدائرة الإقليمية في فيلدكيرخ بالسجن المؤبد، وذلك بتهمة القتل، وفقًا لجيسنجر، فإنهم تلقوا أقصى عقوبة.
السجن المؤبد يعني في الأساس حتى الموت
في الأساس، يعني السجن المؤبد حتى الموت، ولكن هناك إمكانية، كما هو الحال في أي عقوبة سجن، للإفراج المبكر، وبعد مرور 15 عامًا من السجن المؤبد، يتم إجراء التقييم لأول مرة لمعرفة ما إذا كان بإمكان الإفراج المبكر.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة