INFOGRAT - فيينا:
منذ سبتمبر 2022، شهدت النمسا معدلات تضخم أعلى بكثير من تلك المسجلة في منطقة اليورو، وقام معهد Wifo للبحوث الاقتصادية بتحليل الأسباب الرئيسية وتقديم تقرير حول ذلك.
 |
| APA |
وفقًا لوكالة الأنباء النمساوية، واستنادًا إلى التقرير البحثي الحالي الصادر عن المعهد النمساوي للبحوث الاقتصادية (Wifo)، تم تنفيذ إجراءات في النمسا للحد من ارتفاع الأسعار في وقت متأخر بالمقارنة مع بقية منطقة اليورو.
في عكس ما حدث في دول أخرى في منطقة اليورو مثل ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، لم يتم التدخل في ضريبة القيمة المضافة في النمسا، ولكن السياسة المالية التوسعية أسهمت في ارتفاع معدل التضخم، بالإضافة إلى ذلك، أدت زيادة السياحة الدولية إلى زيادة التضخم. وأخيرًا، بعد تفشي الوباء، أصبح السائحون على استعداد لإنفاق المزيد من الأموال في العطلات.
وفقًا لتقرير Wifo، يُعد التعديل المتأخر على أسعار الطاقة أحد أسباب ارتفاع معدل التضخم، بينما كانت التعديلات على أسعار الجملة في بلدان أخرى في منطقة اليورو أكثر سرعة.
ووفقًا لـ Wifo، شهدت الأجور مؤخرًا زيادات كبيرة، ولكن تأثيرها على التضخم لم يكن مستدامًا لفترة طويلة.
وعلى الرغم من ذلك، مع تعديل أسعار الطاقة واستقرار أسعار المواد الغذائية، من المفترض أن تنخفض فجوة التضخم في الدول الأخرى في منطقة اليورو.
ومع ذلك، قد يكون لذلك تأثير سلبي إذا استمر الإنفاق على الأنشطة الترفيهية في الارتفاع.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة