النمساوية جاكلين حيدر ترتدي الحجاب وتخطف الأنظار في "ذا فويس ألمانيا"

INFOGRAT - فيينا:

اكتشف فريق من Complexity Science Hub (CSH) في فيينا أدلة أولية على وجود تلاعب في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في تركيا التي جرت في 14 مايو.

APA

وقد سبق لباحثين في مجال علم التعقيد في فيينا أن قدموا دلائل على تزوير الانتخابات لصالح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السنتين 2017 و 2018.

والآن، أكتشف الفريق التابع لـ CSH في فيينا أدلة تشير إلى وجود تلاعب في انتخابات تركيا لعام 2023.

ووفقًا لتقرير "Policy Brief" الجديد الصادر عن الباحثين، وُجِدت نتائج إيجابية غير معقولة بنسبة 2.4٪ في دوائر الانتخاب التي تُشير إلى تلاعب في صالح المرشح الحالي.

تعمل فرقة الباحثين في مجال التعقيد على تطوير طرق إحصائية للكشف عن ضغوط غير شرعية على الناخبين ("تزوير الاقتراع") والتصويت المتكرر غير القانوني ("استعمال الأصوات المزيفة") واستخدام الضغط لإجبار الناخبين على اتخاذ قرار معين بالتهديد بالعنف الجسدي أو فقدان فرص العمل.

للكشف عن هذا النوع من التلاعب في اختيارات الناخبين، طوّروا باحثو التعقيد بقيادة بيتر كليميك من CSH وجامعة فيينا الطبية اختبارًا سريعًا تم نشره في مجلة "Science Advanced" عام 2017، وقد نشروا طريقة لاكتشاف "تزوير الاقتراع" حيث في عام 2012، قام الباحثون بإجراء اختبارات إحصائية تُحَلِّل النتائج الفردية في دوائر الانتخاب التي تتميز بنتائج غير معقولة وتختلف عن الصورة العامة للانتخابات.

ووفقًا للتحليل الجديد، كانت هذه النتائج أقل شيوعًا مقارنة بانتخابات الرئاسة التركية في عام 2018، حيث وُجِدت أدلة على عدم انتظام العملية الانتخابية في 8.5٪ من دوائر الانتخاب، وظهرت نسبة 2.4٪ من دوائر الانتخاب الحالية بشكل مشبوه لدرجة تشير إلى "تزوير الاقتراع"، وفقًا للباحثين.

ووجدوا أيضًا "أدلة صغيرة ولكن ذات دلالة إحصائية" على التلاعب في اختيارات الناخبين، وظهرت زيادة ملحوظة في نسبة المشاركة الانتخابية وحصة الأصوات المؤيدة لأردوغان في المناطق ذات عدد قليل من مراكز الاقتراع وأصغر حجمًا، مما يشير على سبيل المثال إلى استراتيجيات الترهيب، ويعتبر الباحثون كليميك وتورنر أن النتائج الجديدة "تشير إلى استمرار حدوث عدم انتظامات إحصائية في الانتخابات في تركيا قد تشير إلى تزوير الاقتراع".

في المقابل، في عام 2018، أظهروا الباحثون أن عدم انتظامات العملية الانتخابية ساهمت في تجاوز أردوغان عتبة الـ50٪ في الجولة الأولى، وكان التحول أقل هذا العام، حيث لم يحقق الرئيس الذي تم تأكيد فوزه في الجولة الثانية في 28 مايو الأغلبية المطلقة في الجولة الأولى.

APA