وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
في إطار التعاون بين المركز الإسلامي بفيينا ومدرسة المنارة، نظم المركز الإسلامي بفيينا بالتعاون مع المدرسة ندوة بعنوان "فرص وتحديات اللغة العربية وتعليم الناشئة في بلاد المهجر"، وذلك في مقر المركز الإسلامي بفيينا.

INFOGRAT

وحسب مراسلة INFOGRAT هالة المغاوري،
تناولت الندوة عدة محاور تهدف إلى مساعدة أولياء الأمور في التوافق بين المناهج النمساوية وتعليم اللغة العربية، ومساعدتهم في إتقان اللغتين واحتضانه، كما تمت مناقشة كيفية التعامل مع اختلاف الثقافات بين الوطن الأصلي ودول المهجر.

وتحدث الدكتور إسعاد بمبوق عن أسس صناعة الأسرة الصحيحة من خلال اختيار الزوج والزوجة الصالحة ومعرفة كل منهما بواجباته نحو الآخر، بهدف تربية الأبناء، وتمت مناقشة كيفية تربية الأبناء في ظل التحديات التي تواجه العائلات المسلمة في المهجر.

وتحدث الأستاذ عبد الله بندق عن الهوية والانتماء، حيث تم التفريق بين الهوية الفردية والهوية الاجتماعية والهوية القومية والدينية والمذهبية، كما تم مناقشة مشكلات الهوية في ضوء التنوع والتعدد المجتمعي والعولمة والانفتاح الاقتصادي والثقافي، وتم التطرق أيضًا لبعض ظواهر انعدام الهوية والقيم، مثل التناقضات السلوكية بين العالم الواقعي والعالم الافتراضي، وضعف الثقة بالنفس وعدم القدرة على تحمل المسؤولية.

وتحدث الدكتور محمد بسام قباني عن أهمية الاندماج، وشرح أن هناك اندماجًا إيجابيًا وسلبيًا، وأوضح عواقب كل منهما، كما أشار إلى أن بعض الأسر تلجأ إلى الانعزال نتيجة لاعتقادها، في أن المجتمع المحيط بها لن يستطيع الاندماج معها، ويشكلون مجتمعًا موازيًا يربون فيه الأطفال على عادات وتقاليد متوارثة من بلادهم داخل البيت ويتعاملون خارج البيت بثقافة المجتمع الذي يعيشون فيه، مما يؤدي إلى بناء شخصية غير متوازنة.

وتحدث الدكتور أحمد الشافعي عن كيفية تعليم الأولاد اللغة الأم والحفاظ عليها، وكذلك الحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا المرتبطة بالاسلام، وأضاف أننا كمسلمين أصبحنا جزءًا لا يتجزأ من المجتمع النمساوي، ونتحمل مسؤوليتنا تجاه أبنائنا ولغتنا الأم، كما أشار إلى أهمية تسجيل الأبناء في دروس الدين في المدارس النمساوية لنشر فكرة صحيحة عن الدين الإسلامي، وتم مناقشة فترة المراهقة وكيفية التعامل مع الأبناء خلال هذه الفترة.

وتحدث الأستاذ محمد العواد عن أهمية المكان الذي يتم فيه تعليم الأبناء، حيث يرسل إشارات مهمة جدًا لا يمكن التعبير عنها بالكلمات، لأن المكان يترك ذكرى في عقول الأبناء، ووضح المعايير المهمة في اختيار المكان الصحيح لتعليم الأبناء، وكذلك اختيار المناهج المناسبة لهم.

انتهت الندوة بمجموعة أسئلة من الآباء والأمهات، وقام الضيوف بالإجابة عليها، فيما تم إدارة الندوة من قبل الدكتور أحمد بن سعد آل مفرح، وتم تقديمها من قبل الأستاذ أحمد خالد.



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button