INFOGRAT - فيينا:
من المتوقع تنفيذ إجراءات طلب اللجوء بشكل أسرع على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي،
 |
| kurier |
حيث اتفق وزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي على تنفيذ إجراءات أسرع وأكثر صرامة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي لإعادة هيكلة نظام اللجوء في الاتحاد.
يجب أن تُجرى هذه الإجراءات السريعة في مراكز استقبال صارمة الرقابة في دول الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مثل إيطاليا واليونان وبولندا.
وفي المستقبل، ستحصل هذه الدول على الحق في احتجاز المهاجرين - أي أنها ستقوم فعليًا باحتجازهم - أثناء فحص طلبات اللجوء.
وفي حالة رفض المهاجرين، سيتم ترحيلهم على الفور، ومن المتوقع أن تستغرق هذه الإجراءات مدة ثلاثة أشهر فقط.
تشمل هذه القواعد بشكل رئيسي المهاجرين من الدول الامنة نسبياً، والتي لديها معدل قبول أقل من 20٪، مثل تونس ومصر وبنغلاديش في الوقت الحالي، ويُسمح بالاحتجاز للمهاجرين الذين يحملون وثائق مزورة أو يشكلون خطرًا على الأمن العام أو الأمن الوطني.
لم يتوصل الوزراء إلى اتفاق يوم الخميس بعد الظهر، وأعربت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فايسر، عن رغبتها في استثناء الأسر ذات الأطفال والشباب من هذه الإجراءات، وأكدت فايسر أنه "قد يكون هناك فرصة للاتفاق، ولكن ليس بأي ثمن".
من الصعب تنفيذ الخطة بشكل عام: حتى الآن، يوجد قليل من اتفاقات إعادة التوطين مع الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
تبدو الإجراءات السريعة لطلب اللجوء عند الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وشيكة
وتعتزم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إجراء إجراءات سريعة لطلب اللجوء في مراكز استقبال مراقبة بدقة في الدول الحدودية للاتحاد الأوروبي.
وتجدد النقاش بشأن إعادة هيكلة نظام اللجوء في الاتحاد الأوروبي لعدة سنوات، ويوم الخميس، اقترب وزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي من التوصل إلى اتفاق على "إجراءات أسرع وأشد عند الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي"، كما صرح وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر قبل القمة، وفقًا لما جاء في وقت لاحق من وزارة الداخلية، يشير الكثير إلى التوصل إلى اتفاق في هذا الصدد.
يتطلب اتخاذ القرار موافقة 15 دولة من الاتحاد الأوروبي، ويجب أن يشكل إجمالي سكان هذه الدول ما لا يقل عن 65 في المائة من سكان الاتحاد الأوروبي، وإذا تم التوصل إلى اتفاق، ستحتاج الدول الأعضاء إلى التوافق مع البرلمان الأوروبي بشأن النص القانوني النهائي.
وطالبت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبيرتا ميتسولا، باتخاذ قرار سريع، وقالت: "نحن بحاجة إلى نهج بناء من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي واتخاذ قرار في أسرع وقت ممكن، في أفضل الأحوال يكون يوم الخميس"، وأضافت ميتسولا أنه في هذه الحالة، يمكن للبرلمان الأوروبي أن يعتمد حزمة الهجرة واللجوء الجديدة للاتحاد الأوروبي قبل نهاية فترة الولاية في يونيو 2024، وقالت ميتسولا: "لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بضياع الوقت، ربما لسنوات".
kurier
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة