وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
استمر الجدل حول ترحيل رائد خليل من النمسا إلى الحدود الألمانية بعد تقديمه طلب لجوء.

heute

وفقًا لتقارير، تم رفض دخول 14675 شخصًا على الحدود النمساوية خلال العام الماضي، وأكثر من ثلثيهم يأتون من دول تعاني من الحروب مثل سوريا وأفغانستان.

قرر الشاب السوري، الذي يجيد اللغة الإنجليزية بطلاقة، الهروب إلى هولندا حيث يمكنه العثور على فرصة عمل مع صديق، لأنه يعاني في وطنه من خطر التعرض للاضطهاد السياسي ومضطر للانخراط في الحرب في أوكرانيا نيابة عن روسيا، لذلك، قرر الفرار إلى أوروبا، ويأمل في أن تتمكن زوجته وابنته الصغيرة من الانضمام إليه في أقرب وقت.

ومع ذلك، أفادت الشرطة الفيدرالية الألمانية أن أيًا من المرحَّلين لم يعبِّر عن رغبته في طلب اللجوء، بما في ذلك السوري رائد خليل، الذي أصبح قضيته محور نقاش قضائي حاليًا.

تم اعتقال خليل من قبل ضباط الشرطة الألمانية واحتجازه لمدة يومين، قبل أن يتم إعادته إلى سالزبورغ بشكل غير قانوني.

وفقًا للتقارير، كانت نية خليل هي التقدم بطلب لجوء في ألمانيا، وبالتالي تعدت عملية الترحيل الحدود القانونية، وفقًا لـ "Pushback Alarm Austria" و "شبكة مراقبة العنف على الحدود"، فإن خليل، الذي يبلغ من العمر 36 عامًا، ليس حالة فردية في هذا الصدد.

يعيش خليل حاليًا في فيينا، ويتلقى دعمًا من عائلة نمساوية من حيث الملابس والطعام والمال، ويحضر حاليًا دورة لغة ألمانية لتسهيل فرصه في الحصول على وظيفة.

يتلقى الشاب البالغ من العمر 36 عامًا دعمًا قانونيًا من المحامي المعروف د. هيلموت بلوم من لينز، المتخصص في قضايا اللجوء.

وأوضح الدكتور بلوم، أن خليل حصل على حماية فرعية لمدة عام في مارس الماضي، ولكن تم رفض طلب اللجوء الذي تقدم به، مؤكدًا أن هذا القرار كان خاطئًا تمامًا، ويرجع سبب رفض طلب اللجوء إلى خوف خليل من التعرض للسجن أو القتل في حال عودته إلى سوريا، حيث يعتبر هاربًا من الاضطهاد هناك.

لذا، قدم خليل استئنافًا ضد قرار المحكمة الإدارية الاتحادية، ويأمل في الموافقة على طلب اللجوء الخاص به، وفي حال تمت الموافقة، يمكن لخليل أن يجلب عائلته إلى النمسا، طالما أنه يستطيع العمل بشكل منتظم.

heute


ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button