وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، أكدت دول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من مقرها في فيينا، على أنه لا يوجد أي ظرف يمكن أن يبرر استخدام التعذيب، سواءً كانت حالة حرب أو تهديد بالحرب أو عدم استقرار سياسي داخلي أو أي حالة طوارئ عامة أخرى.

INFOGRAT

وأكد ماتيو ميكاتشي، مدير مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع للمنظمة، أن ضمان حق ضحايا التعذيب في الإنصاف وتلبية احتياجاتهم الفردية يعد أمرًا بالغ الأهمية لتجاوز تأثير هذا العمل البشع على حياتهم.

وأوضح ميكاتشي أن التأثيرات التي يعاني منها ضحايا التعذيب طويلة الأمد ومدمرة، حيث قد تلتئم الجروح الجسدية، لكن الآثار النفسية والعاطفية تستمر في مطاردة الضحايا طوال حياتهم، ولذا، يجب التعامل مع الضحايا برحمة واحترام، وتلبية احتياجاتهم الفردية للمساعدة.

وشدد ميكاتشي على أن جميع ضحايا التعذيب لهم الحق في الإنصاف والوصول إلى العدالة وفقًا للقانون الدولي.

ويشمل ذلك توفير التعويض المناسب للمعاناة التي تكبدوها، بالإضافة إلى الرعاية الطبية والدعم النفسي والمساعدة القانونية.

وأشار ميكاتشي إلى أن المجتمع المدني يلعب دورًا مهمًا كمكمل للدول في ضمان احترام حقوق ضحايا التعذيب، وعليه أن تعمل الحكومات بالتعاون مع هذه المنظمات لتمكينها من القيام بعملها بشكل فعال، بهدف ضمان وصول جميع ضحايا التعذيب إلى الخدمات التي يحتاجون إليها.

وأكد ميكاتشي أن دول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي يبلغ عددها 57 دولة، تدرك أهمية اعتماد نهج متكامل يضع الضحية في مركز الاهتمام لمكافحة هذه الجرائم بفعالية.

وأهمية ضمان استماع آراء الضحايا وتلبية احتياجاتهم الخاصة لاستعادة كرامتهم بالكامل ومساعدتهم على طريق التعافي.

ويوم أمس الأحد تظاهر المئات من السوريين في ساحة ماريا تريزا وسط العاصمه النمساويه فيينا تنديدا بالإجراءات القمعية والتعذيب التي تجري في سجون نظام الاسد ودعا المتظاهرون الى محاسبة النظام السوري على جرائمه.



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button