INFOGRAT - فيينا:
بعد توافق الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تشديد قوانين اللجوء، أعلن وزير الداخلية كارنر رفضه استقبال طالبي اللجوء من مراكز الاستقبال على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
 |
| APA |
وفي مقابلة مع جريدة "دي بريسه"، أكد كارنر على أنه في الوقت الحالي ليس هناك حاجة للنقاش حول هذا الموضوع، وأن الأولوية الآن تكمن في تخفيف الضغط على النمسا.
وأشار إلى استعداده لمناقشة طرق تخفيف العبء عن بلاده، لكنه أكد رفضه للقبول بمزيد من اللاجئين.
وأوضح كارنر أن الاتفاق الجديد للجوء في الاتحاد الأوروبي لا يشمل توزيع اللاجئين بناءً على مفتاح توزيع، ولكنه يتطلب التضامن المرن والملزم.
وطالب بتضامن الدول الأخرى مع النمسا، حيث تعد النمسا من الدول التي تستقبل عددًا كبيرًا من طلبات اللجوء.
وتجاوزت النمسا العام الماضي جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بعدد طلبات اللجوء المقدمة، باستثناء قبرص.
وقد تعهدت النمسا بالمساهمة في الجهود الأوروبية، وطالبت الدول الأخرى بتقديم مساهماتها أيضًا.
ولم يدل كارنر بتصريحات محددة بشأن المبالغ التعويضية المذكورة في الاتفاق، والتي تقدر بحوالي 20,000 يورو لكل مهاجر، والتي يتعين على الدول التي ترفض استقبال المهاجرين دفعها.
APA
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة