INFOGRAT - فيينا:
أشار المشاركون في مؤتمر طبي دولي حول أمراض الكبد، المنعقد حاليًا في فيينا، إلى أن المؤتمر قد فتح آفاقًا جديدة في البحوث المتعلقة بسرطان الكبد، وقد أظهرت الأدوية الجديدة تأثيرًا إيجابيًا في تعزيز فرص البقاء على قيد الحياة وإنقاذ مرضى التليف الكبدي.
 |
| feacebook |
وتمت مناقشة هذه القضايا خلال أعمال المؤتمر الدولي لعلاج أمراض الكبد، الذي شهد مشاركة حوالي 8 آلاف طبيب وباحث وشركة دواء ومورد طبي من 120 دولة، حيث انطلقت فعاليات المؤتمر يوم الأربعاء الماضي ومن المقرر أن تختتم غدًا السبت.
وأفاد المشاركون بأن المناقشات تضمنت رؤى ثاقبة حول استراتيجيات العلاج المستقبلية لالتهاب الكبد الوبائي، وكذلك تمت مناقشة علاج الالتهابات المزمنة في أمراض الكبد، مما فتح الباب أمام مقاربات مبتكرة في إدارة هذه الحالات.
وأشار الدكتور توماس بيرج، رئيس المؤتمر، في تصريحاته اليوم الجمعة، إلى أنه تمت مناقشة الاتجاهات الجديدة في إرشادات منظمة الصحة العالمية لتوسيع الوصول إلى تشخيص وعلاج التهاب الكبد.
وتم التركيز في ندوات المؤتمر على علاج سرطان الكبد في المراحل المبكرة، والتأثيرات المرتبطة بالخصوبة والحمل في حالات أمراض الكبد المناعية، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال أمراض الكبد. كما تطرقت ورش العمل إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في التواصل العلمي ووسائل جديدة لنشر الأبحاث بشكل فعال والتفاعل مع جمهور أوسع.
وأشار رئيس المؤتمر إلى أن المؤتمر ناقش أيضًا التغذية المثلى في حالات أمراض الكبد، ونهج العلاج المثبط للمناعة بعد زراعة الكبد، والأورام الحميدة في الكبد.
وأتاحت الفرصة للمشاركين تعزيز مهاراتهم العملية في تقنيات التصوير فوق الصوتي للبطن وديناميكا الدم الكبدي، فضلاً عن علاج نزيف الدوالي.
وكالات
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة