INFOGRAT - فيينا:
نظم الدكتور أحمد بن سعد آل مفرّح، مدير المركز الإسلامي بفيينا، ومكتب رابطة العالم الإسلامي بالنمسا، ندوة تحت عنوان "الفرص الاستثمارية والاقتصادية في النمسا".
 |
| INFOGRAT |
وحسب مراسلة INFOGRAT هالة المغاوري، تضمنت الندوة حوار مع المهندس مضر خوجة، الأمين العام لغرفة التجارة العربية بالنمسا، ورجل الأعمال المهندس عامر عوف، حيث تمت مناقشة الاقتصاد النمساوي وفرص الاستثمار المتاحة.
وأكد المتحدثون أن النمسا تُعد واحدة من أكبر الدول السياحية والصناعية في العالم، وتتمتع بعوامل تجعلها وجهة جذابة للمستثمرين.
فهي توفر بيئة ومناخًا اقتصاديًا وسياسيًا مستقرين، وتحقق الحماية القانونية لحقوق الملكية المالية والفكرية، كما تمتلك سياسات اقتصادية متجددة ومتناسبة مع متطلبات السوق الحرة، وتدعم الإنتاج المحلي وتوفر مساعدات وتسهيلات مالية لتأسيس الشركات الجديدة، وتقدم خدمات وحوافز لتعزيز التصدير إلى دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية.
وتسعى النمسا أيضًا لدعم مشاريع الابتكار العلمي، وحماية البيئة والطاقة البديلة، وتوفر التركيبة العمرية والمهنية للسكان في النمسا والدول الأوروبية دعمًا لمشاريع إنشاء شركات الخدمات المجتمعية في جميع أشكالها.
وتحدث المهندسان خوجة وعوف عن المجالات الاستثمارية الواعدة في النمسا، مثل التجارة مع الدول العربية وتبادل المواد الطبيعية والاستثمار في المهن التي قد تكاد تنقرض، كما تطرقوا إلى التطبيقات الإلكترونية وتقنيات الطاقة المتجددة والأمن السيبراني.
وأشار المتحدثون إلى أن أساس نجاح المستثمرين الجدد يكمن في توفير بيئة مساعدة لنجاح العمل الحر وتوفير المساعدات الخاصة، بالإضافة إلى توفير عقود واضحة وإجراء دراسات جدوى مبنية على التمويل الذاتي المتاح، كما أكدوا على أهمية الالتزام بقواعد الأخلاق المهنية وعدم الخوف من النتائج السلبية، وتطوير شبكات اجتماعية على مختلف المستويات.
وأشاروا إلى أن أهم الاستثمارات للأجيال الجديدة تكمن في التعليم واكتساب الخبرات، حيث وتعمل الغرفة العربية النمساوية على تعزيز التعاون الاقتصادي والصناعي والسياحي والثقافي بين النمسا والدول العربية، وتسعى لتعزيز التبادل وتنظيم الندوات والمعارض والزيارات المتبادلة.
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة