وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
تم إدانة شرطي في فيينا بغرامة مالية قدرها 8،000 يورو بعد أن تجاهل مكالمة استغاثة من امرأة تعرضت لتهديد بالسكين وتعرضت للطعن من قبل زوجها السابق، وفقًا لما ذكرته صحيفة "كورير".

nachrichten

تم فرض العقوبة بناءً على انتقادات وجهها الشرطي بسبب اختياره ألفاظ غير لائقة وسلوكه غير المهني والغير محترف.

ووفقًا للحكم الصادر، استلم الشرطي المكالمة في يناير من العام الماضي، حيث تعرضت المتصلة للتهديد وطلبت المساعدة العاجلة بعد أن أفادت بأن زوجها يحمل سكينًا.

خلال المكالمة، تواصل الشرطي مع المتصلة في محاولة للحصول على العنوان الصحيح، ولكن سمع صراخًا وضحكًا بصوت عالٍ.

ثم طرح الشرطي سؤالًا مهينًا قائلاً: "هل يمكن أن تكونان أنتما غبيين قليلاً؟" ومن ثم انقطع الاتصال.

يذكر أن المرأة تعرضت للهجوم من قبل زوجها السابق، الذي كان محظورًا من الاقتراب منها قبل ساعات من الحادث.

ونجحت المرأة في التواصل مع الشرطة عبر الطوارئ، لكنها تعرضت للطعن عدة مرات من قبل زوجها وأصيبت بجروح خطيرة، وتمكنت من النجاة بصعوبة.

في وقت لاحق، قام شاهد بالإبلاغ عن الحادث لشرطي آخر عبر الطوارئ، ولم يكن الشرطي الذي تلقى المكالمة الأولى قد اتخذ أي إجراء حتى ذلك الحين.

وعندما أدرك الشرطي أنه قد ارتكب خطأً كبيرًا في تقييم المكالمة الأولى، حاول تصحيح الأمر عن طريق الاتصال بالإسعاف.

ووفقًا لهيئة الانضباط، تم تسجيل المكالمة الأولى بتأخير، لكن تم تسجيل رقم الهاتف الخاطئ، وهو رقم الشاهد.

دافع الشرطي عن نفسه بأنه انزلق عاطفيًا في نهاية المكالمة بسبب سماعه صوتًا ضاحكًا، وأشار إلى أنه قام بإنشاء سجل للحادث، لكن تعذر التحقق من المكان، وبعدما اتصل بالإسعاف، قام بإنشاء سجل جديد للحادث، وتعذر في التحقق من المكان.

نظرًا لأن زميلته كانت تتعامل مع متصل آخر في نفس الحادث، قام بتدوين التفاصيل في سجلها، واعتبر الخطأ في الرقم الهاتفي خطأً من جانبه.

وقد تمت تبرئته من التهمة بأنه عند استلامه المكالمة الثانية، أدرك خطورة الوضع، ولكنه أدخل الرقم الهاتفي الخاطئ في سجل الحوادث، بدون الحرص المطلوب ولكن المقبول، مما يشكل انتهاكًا لواجب الخدمة.

ويجدر بالذكر أن هذا الحادث لا يعتبر جنائيًا، حيث تم تحكيم قصة مشابهة قبل عشر سنوات، وبالإضافة إلى ذلك، لا يجوز معاقبة الشرطي مرتين بعد حكم انضباطي، ولا يمكن نقل الشرطي بعد فرض غرامة مالية من وظيفة الاستجابة للطوارئ إلا إذا وافق بشكل طوعي، وعلى ما يبدو أن هذا ما حدث، حيث أنه لم يعد يعمل في مركز الاتصال المحلي.

APA



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button