وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
تجتذب بحيرات النمسا العديد من السكان خلال فصل الربيع الدافئ للاستمتاع بوقتهم في الهواء الطلق والاستحمام في المياه العذبة.

orf

ومع ذلك، يشير خبراء الإنقاذ المائي إلى خطورة تجاهل حقيقة أن درجات حرارة المياه لا تتماشى مع درجات الحرارة الجوية، حيث يمكن أن يكون القفز في الماء البارد دون تدريج وتعديل درجة حرارة الجسم خطيرًا للغاية.

وفقًا لتقرير ORF، شهدت بحيرة Nußdorf am Attersee في النمسا العليا مشهدًا يصفه ستيفان من Regau الذي قفز مباشرةً في مياه باردة تبلغ درجتها 14 درجة مئوية، وقال: "لقد تعرضت لصدمة باردة "

ومع ذلك، يحذر فريق الإنقاذ المائي من هذا السلوك، حيث ينصح بضرورة التكيف مع الماء ببطء، ويؤكد جيرالد بيرغر، أحد أعضاء فريق الإنقاذ، أن هذا النهج يساعد على تجنب ضغوط شديدة على الدورة الدموية، حيث يمكن أن تؤدي الصدمة الباردة المفاجئة إلى عدم انتظام ضربات القلب والسكتة القلبية وحتى الغرق.

ويشير الخبراء إلى أن أكبر خطر يتعلق بدرجات حرارة الماء الأقل من 16 درجة مئوية يكمن في التأثير السلبي على العضلات والجهاز التنفسي.

ووفقًا للتوصيات الطبية، يزداد الخطر بشكل خاص عندما تكون درجة حرارة الماء أقل من 16 درجة.

بيرغر يوضح أن درجات الحرارة الجوية الخارجية أيضًا تلعب دورًا هامًا، حيث يقول: "إذا كنت في الشمس لفترة طويلة عندما تكون درجة الحرارة الجوية 30 درجة مئوية، فغالبًا ما تكون درجة حرارة الماء بين 20 إلى 22 درجة مئوية كافية لتتسبب مشاكل في الدورة الدموية"، لذا يُنصح بتعديل درجة حرارة الجسم تدريجيًا وعدم القفز في المياه الباردة دون تأقلم.






ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button