وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
في مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية، طرح وزير الداخلية النمساوي خطته لمعالجة قضية الهجرة غير الشرعية واللجوء في القارة الأوروبية، قبل أيام من اجتماع حاسم لوزراء الداخلية الأوروبيين المنتظر أن يناقش المسألة.

apa

وعبّر كارنر بوضوح في المقابلة عن رغبته في ترحيل المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين إلى أفغانستان وسوريا، وهما دول مصنفة غير آمنة في الاتحاد الأوروبي.

وقال كارنر باستنكار: "لماذا لا أعيد طالبان إلى أفغانستان"، حيث ربط انتماء طالبان بالمهاجرين وطالبي اللجوء الأفغان.

كما عبر عن رغبته في تقليص المساعدات الاجتماعية للاجئين على المستوى الأوروبي، بهدف جعل الدول الأوروبية أقل جاذبية للمهاجرين.

وأضاف كارنر في المقابلة مع بيلد: "علينا أن نتحدث بصراحة وصدق عن كيفية إعادة الناس إلى سوريا.. إلى مناطق معينة مثل دمشق". ثم أكد قائلاً: "بالطبع، ليس الأطفال والنساء"، بل الأشخاص المجرمين والخطرين.

وفي إفادة منفصلة لوكالة الأنباء النمساوية الرسمية، نشرت وزارة الداخلية النمساوية إحصاءات الجرائم في عام 2022، حيث سُجلت 488,949 بلاغًا بجرائم في جميع أنحاء النمسا.

ومن بين هذه الجرائم، كان هناك 6,504 مشتبه بهم من سوريا و 5,398 مشتبهًا بهم من أفغانستان. ومع ذلك، ليس هناك عدد واضح لمنتمي طالبان بين المهاجرين الأفغان في النمسا.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية للوكالة: "من بين الأفراد الخطيرين في النمسا، يوجد أيضًا أشخاص من هذين البلدين (سوريا وأفغانستان) يشكلون خطرًا في مجالات مرتبطة بالإرهاب، وبالتالي يتم ملاحظتهم من قبل مكتب حماية الدستور".

وفي مقابلته مع صحيفة بيلد، طالب كارنر مرة أخرى بتقديم وفحص إجراءات اللجوء خارج أوروبا. وقال وزير الداخلية النمساوي: "علينا أن نقوض نقطة التسويق الأساسية للمهربين".

وأضاف قائلاً: "أنا أضغط من أجل إمكانية تنفيذ إجراءات اللجوء في بلدان ثالثة آمنة" خارج التكتل.

وختم قائلاً: "نظام اللجوء الأوروبي معطل الآن لدرجة يتعين علينا إعادة بنائه. علينا أن نوقف اللجوء".

وكالات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button