INFOGRAT - فيينا:
أعرب جيرهارد كارنر، وزير الداخلية في النمسا، عن استياءه من قرار المجر بإطلاق سراح 2500 مهرب للبشر على شرط مغادرتهم البلاد في غضون 72 ساعة، ووصف القرار بأنه يعد انتكاسة لجهود التعاون بين النمسا والمجر في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
 |
| APA |
وصرح كارنر في تصريحاته اليوم الأحد، بأن موقف المجر يأتي بشكل مفاجئ وغريب، خاصةً مع وجود تعاون جيد بين الحكومتين النمساوية والمجرية في قضية اللاجئين، حيث شارك البلدين في دوريات مشتركة على الحدود المجرية الصربية للتصدي لتدفق الهجرة غير الشرعية.
ودعا كارنر رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، أن يبقى حليفًا للنمسا في جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية، واعتبر أن أوروبا تواجه أزمة لجوء جديدة وهي تنجرف بالفعل نحوها.
وأشار كارنر إلى التزام وزارة الداخلية بالتعامل مع الوضع المتوتر لطالبي اللجوء من خلال تعزيز الرقابة الحدودية ومراقبة المركبات التي تسلك الطريق بين صربيا ورومانيا والمجر.
وأكد أن موقف المجر الجديد سيدفع النمسا لإعادة النظر في استمرار التعاون الشرطي بين البلدين.
ويجتمع وزير الداخلية جيرهارد كارنر مع نظرائه في ألمانيا والدنمارك في الأسبوع المقبل لمناقشة اعتماد خطة جديدة لإجراءات اللجوء في الاتحاد الأوروبي.
وكالات
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة