النمساوية جاكلين حيدر ترتدي الحجاب وتخطف الأنظار في "ذا فويس ألمانيا"

INFOGRAT - فيينا:

حدثت ضجة حول "منطقة انتظار" اللاجئين في Spielfeld في شتاير، وأضرب بعض الأشخاص الذين تم إيواؤهم هناك عن الطعام يوم الأربعاء، حيث يريدون لفت الانتباه إلى وضعهم في الخيام.

ORF

وكما ذكرت ORF، فقد دخل حوالي 30 من أصل 70 لاجئاً يقيمون حاليًا في خيام كبيرة عند المعبر الحدودي في Spielfeld مع سلوفينيا في إضراب عن الطعام بعد ظهر الأربعاء.

وأسباب ذلك هي أسابيع من انتظار النقل إلى أماكن دائمة والخوف من البقاء في الخيام خلال عيد الميلاد.

بعد الساعة الرابعة مساءً بقليل، توجه حوالي 30 من أصل 70 لاجئًا يقيمون حاليًا في Spielfeld إلى موقف سيارات قريب للشاحنات، ومعظمهم يأتون من مناطق الحرب والأزمات في سوريا والعراق، يريدون لفت الانتباه إلى وضعهم من خلال مسيرة احتجاجية وإضراب عن الطعام، بدعم من متطوعين من جمعية المعابر الحدودية، وعمر، أحد اللاجئين المتضررين، يقول: "لقد جئت من سوريا، من الحرب، وأمكث هنا في الخيمة لمدة 15 يوماً، وأريد فقط أن أعرف كيف تسير الأمور وأطلب السماح لي بالانتقال إلى مسكن دائم قبل عيد الميلاد ".

اللاجئون ينظرون إلى الإجازات بقلق

كثير من الناس قلقون بشأن عطلات الأعياد المقبلة، كما تقول Petra Leschanz من منظمة Border Crossing Spielfeld: "بالنسبة للأشخاص الموجودين هنا في الخيام، فإن العطلات المرتقبة هي سيناريو خطير، ولم يكن هناك نقل إلى سكن دائم منذ أيام، ومع اقتراب موعد الإجازات والعطلات ، هناك خوف من عدم وجود انتقالات أخرى حتى نهاية العام أو حتى بعد ذلك، والناس محطمون نفسياً، إنهم لا يريدون أكثر من الانتقال إلى سكن دائم، وما يقلق الناس هو أنه بالأمس، ولأول مرة منذ عدة أيام، تم نقل أشخاص جدد الى هنا، لذلك من الواضح أنه لا توجد علامة على إغلاق المكان".

"أسوأ شيء هو عدم اليقين"

يقول اللاجئون إن أسوأ شيء هو عدم اليقين، ولا أحد يستطيع أن يخبرهم بالمدة التي يقضونها في الخيام، وإلى متى سيستمر الإضراب عن الطعام لا يزال مفتوحًا في الوقت الحالي، لأنه وفقًا لوكالة الرعاية الاجتماعية الفيدرالية المسؤولة عن السكن، لا يمكن حاليًا تحديد موعد النقل التالي إلى أماكن إقامة دائمة.