وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
توترات جديدة تشير إلى إحتمالية اندلاع الحرب بأي لحظة بين كوسوفو وصربيا بسبب لوحات أرقام السيارات.

أفراد من قوة حفظ السلام "كفور" في منطقة قريبة من المعبر الحدودي بين كوسوفو وصربيا (رويترز)

فما القصة ؟
في المناطق الشمالية لكوسوفو المتاخمة لحدود صربيا ذات الأغلبية الصربية، دخلت في موجة من المواجهات ضد الحكومة التي يقودها الألبان لأنهم لا يريدون استبدال لوحات أرقام سياراتهم الصادرة من صربيا باخرى صادرة من كوسوفو.

حتى اليوم يستخدم 50 ألف شخص في تلك المناطق لوحات أرقام صربية كتعبير عن رفضهم الاعتراف باستقلال كوسوفو.

من بين 1.8 مليون شخص يعيشون في كوسوفو يشكل الألبان 92% والصرب 6% في حين ان الباقي من الشناق والاتراك والغجر.

كانت كوسوفو احدى مقاطعات يوغسلافيا لكن عقب تفككها في التسعينيات، سعت إلى الاستقلال والحكم الذاتي، لكن ردت صربيا بحملة كبيرة ضد الألبان الساعين للاستقلال.

أكثر من 13 ألف شخص سقطوا في حرب كوسوفو 
انتهى الصراع عام 1999 بحملة قصف من قبل حلف شمال الأطلسي ضد صربيا وانسحبت القوات الصربية من كوسوفو واعلنت كوسوفو استقلالها من جانب واحد عام 2008.

قادة صربيا تعهدوا بعدم الاعتراف بها أبدا كدولة مستقلة
اليوم تتهم حكومة كوسوفو صربيا بإثارة توترات عرقية، وبدعم من روسيا حيث ألقت وزارة الخارجية الروسية، اللوم على سلطات كوسوفو " كونها تفرض قواعد تميزية لا أساس لها من الصحة في معادلة سياية صعبة وشائكة ".

وفي ظل الحرب الروسية على اوكرانيا عادت كوسوفو مجددا بقوة على الخارطة السياسية التي تتحرك بها صربيا التي تربطها علاقات بروسيا، قالت عنها موسكو " أنها علاقة تتلخص في التفاهم الكامل فيما يخص أهم المسائل الدولية "

فهل يشهد عام 2023 انفراجة أم انفجارا لهذه الأزمة ؟

مقال لـ أ. أنس جمال صحفي سوري مقيم في فيينا








ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button