اعتداء من سائق تركي على شاب سوري في فيينا بعد تهديده بالإبلاغ عن الوقوف المخالف

د ب أ - فيينا:

أعلنت النمسا، التي تقع في نهاية طريق الهجرة عبر البلقان، أنها سجلت عددا أقل بكثير من حالات دخول المهاجرين غير القانوني إلى أراضيها في الأسابيع الأربعة الماضية.

Illegal movements along the Western Balkans routes have significantly increased in 2022.

وقال وزير الداخلية جيرهارد كارنر في فيينا الاثنين، إنه توجد حاليا نحو 200 حالة من هذا القبيل يوميا، في حين كان العدد في بداية تشرين الثاني، نحو 700 حالة.

وأشار السياسي المحافظ أيضا إلى قيام صربيا بتطبيق شروط للحصول على التأشيرة للقادمين من تونس في تشرين الثاني /نوفمبرالماضي، مع توقع إصدار المتطلبات الخاصة بالهنود قبل نهاية هذا العام.

كان عدد الوافدين من الهند وتونس قد ارتفع بشكل حاد في صربيا في وقت سابق من هذا العام، وشكلت هذه الطلبات نحو 30٪ من طلبات اللجوء البالغ عددها 90 ألف طلب بين كانون الثاني/ يناير وتشرين الأول/ أكتوبر العام الجاري.

ولا يحظى الوافدون من كلا البلدين بأي فرصة للاعتراف بهم كلاجئين في النمسا كقاعدة عامة.

وتصر الحكومة في فيينا على حماية أفضل للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، بسبب الهجرة عبر جنوب شرق أوروبا.

وأكد كارنر مرة أخرى على أن النمسا لن توافق على ضم رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنجن للتنقل الحر بدون تأشيرات في الاتحاد الأوروبي، والتي لا يُجرى فيها أي عمليات تفتيش حدودية.

ومن المقرر أن يكون توسيع المنطقة المحتمل موضوعا لاجتماع وزراء داخلية التكتل يوم الخميس المقبل.

وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت اليوم الإثنين، إطلاق خطة عمل توضح بالتفصيل خططها للحد من الهجرة غير الشرعية إلى الاتحاد الأوروبي عبر غرب البلقان.

وقالت مارجريتيس شيناس، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، إن المفوضية تريد تعزيز إدارة الحدود في المنطقة، ومواصلة العمل لمواءمة سياسات التأشيرات ودعم تسجيل طالبي اللجوء.

وتبذل الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي جهودها في أعقاب حدوث أكثر من 22000 محاولة عبور غير شرعي للحدود في غرب البلقان في تشرين الأول/ أكتوبر – بزيادة 159٪ مقارنة بعام 2021 – بحسب بيانات أعلنتها الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل “فرونتكس”.

وذكرت “فرونتكس”، أنه بشكل عام، قد تم رصد أكثر من 280 ألف حالة دخول غير شرعي إلى الاتحاد الأوروبي في الأشهر العشرة الأولى من عام 2022 ، قدم أكثر من 120 ألفا منها عبر طريق غرب البلقان.

وأفادت “فرونتكس” أن غالبية الأشخاص الذين وصلوا في محاولة لدخول الاتحاد الأوروبي جاءوا من سوريا وأفغانستان وتركيا.

وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشئون الداخلية إيلفا يوهانسون إن معظم الأشخاص الذين يصلون إلى الاتحاد الأوروبي بدون تأشيرات يأتون عبر صربيا.

ومع ذلك، أضافت يوهانسون أن جميع دول غرب البلقان “لديها فجوات كبيرة عندما يتعلق الأمر بمواءمة سياسة التأشيرات مع الاتحاد الأوروبي”.

وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي إن صربيا أنهت ترتيبات الإعفاء من التأشيرة مع بوروندي وتونس ووعدت بفعل الشيء نفسه مع الهند.

وقالت شيناس إنه من غير المقبول أن يكون لدى دول غرب البلقان ترتيبات تأشيرات يتم استغلالها “كثغرات للوصول غير القانوني” إلى الاتحاد الأوروبي.