وصف المدون

اليوم

INFOGRAT – فيينا:
كشف مكتب المدعي العام في أيزنشتات عاصمة بورغنلاند، عن ألقاء القبض على مواطن فلسطيني الأصل قدم طلب لجوء في النمسا بهوية مزورة وذلك للتمويه على الاستخبارات، والآن على صهيب، أن يحاكم أمام المحكمة بتهمة الإنتساب إلى التنظيم الإرهابي (حماس).

Erst heuer im Oktober nahmen Aktivisten der terroristischen Hamas an Protesten im Gazastreifen teil. Die Umtriebe der Terrorgruppe beschäftigen einmal mehr die österreichische Justiz. Foto: REUTERS/ MUSSA ISSA QAWASMA

وكما ذكرت صحيفة Der Standard
، الفلسطيني (صهيب ) تقدم بطلب للحصول على اللجوء وتم نقله إلى مركز للاجئين في أيزنشتات، وسجل صهيب بهوية مزورة للتمويه، وتبين أنه ابن أحد مؤسسي تنظيم حماس الإرهابي في قطاع غزة، الذين يريدون تدمير دولة إسرائيل بدعم من النظام الايراني.

ومع ذلك طعن منظمته في الظهر قبل بضع سنوات وتبرأ منها، لكن المحققين في النمسا لا يعتقدون أنه تخلى عن الانتماء للتنظيم الاسلاموي، ولهذا السبب سيضطر صهيب. قريبًا للرد أمام محكمة آيزنشتات الجنائية، كما ذكرت صحيفة "Salzburger Nachrichten" لأول مرة.

أصبح أمن الدولة على علم بـ صهيب
من خلال معلومات، وباستخدام التعرف على الوجوه البيومترية، تمكن المحققون من تعقب المشتبه به في غضون أيام قليلة - ثم تم احتجازه.

لماذا سافر صهيب إلى النمسا من بين جميع الأماكن لا يزال لغزا بالنسبة للسلطات الأمنية، ومع ذلك، بناءً على تدفقاته المالية، يزعم أمن الدولة أنه جمع أدلة على أن المشتبه به لا يزال على اتصال مع حماس، وعلى وجه التحديد، من المحتمل أن يكون نشطاً كـ "جامع أموال" للمنظمة الإرهابية وقدم قنوات مالية جديدة، ويفترض برائته حتى يثبت العكس.

لا شك أن اسم العائلة مرتبط ارتباطًا وثيقًا بإرهابيي حماس، ويقول والدي، من جماعة الإخوان المسلمين المعترف بها، وهو أحد مؤسسي حركة حماس وهو، بحسب تقارير إعلامية، رهن الاعتقال الإسرائيلي، ويقال إن أحد إخوة المتهم كان في البداية جزءًا من حماس نفسه، قبل أن يكون مخبرًا لجهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي الشاباك داخل الحركة الإسلامية لسنوات، مما يمنع الهجمات عليهم؛ ثم هرب إلى الولايات المتحدة، أما صهيب، الذي ربما ذهب إلى آسيا في هذه الأثناء، عارض علناً والده.

وفي مقابلة مع قناة إخبارية إسرائيلية، قيل إن صهيب، قال ذات مرة: : "عندما كنت أعيش في تركيا صدمت من سلوك أعضاء حماس، وكانوا يأكلون في أفضل المطاعم، ورأيتهم يأكلون في أماكن تكلف فيها الفاتورة 200 دولار" واشتكى صهيب من أن الوضع في غزة، على النقيض من ذلك، كان على الأسرة أن تعيش بـ 100 دولار فقط في الشهر، ويقال إنه تحدث عن العمل في الفرع السياسي لحركة حماس في تركيا، حيث يتم استخدام هذا لتجنيد المقاتلين - بما في ذلك الأطفال - للهجمات.

ويذكر أن قضية صهيب ليست الوحيدة، ففي نهاية مارس 2016 تقدم عبد الكريم أبو H. بطلب لجوء في النمسا، وهو فلسطيني الجنسية أيضا وبعد بضعة أشهر فقط، قيل إنه حرض فلسطينيين من الضفة الغربية بشكل مستقل على بعضهما البعض عبر Facebook Messenger و Whatsapp على تنفيذ اغتيالات في القدس بقنبلة يدوية واحدة أو أكثر، وتم اعتقال الرجلين فور دخولهما إسرائيل، وحقق محققون إسرائيليون مع عبد الكريم أبو H. وتمت مصادرة هواتف المشتبه بهم على أنهم العقل المدبر، وفي أبريل 2018، في النمسا، حُكم على أبو H. بالسجن مدى الحياة.



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button