وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
مناسبة الهجوم العنصري الذي قام به شخص فرنسي على مركز كردي، وبعد أن قتل منهم ..قالت الشرطة ..أن من قام بالهجوم مضطرب نفسيا !!.

متظاهرون خلال صدامات مع شرطة مكافحة الشغب في وسط باريس بتاريخ 23 كانون الأول/ديسمبر 2022 © توماس سامسون / ا ف ب/ارشيف

ووقع الهجوم الجمعة في شارع قرب مركز ثقافي كردي في حي تجاري ترتاده الجالية الكردية بالمنطقة العاشرة للعاصمة الباريسية، وأعلنت السلطات على خلفيته توقيف رجل في 69 من العمر، سبق له أن ارتكب أعمال عنفٍ في الماضي مستخدمًا سلاحًا، وأوضحت السلطات المحلية أنه تمّ الإفراج عنه سابقاً من حبس احتياطي في انتظار المحاكمة في قضية هجوم بسلاح أبيض على مخيم لاجئين في باريس منذ عام مضى.

الشعب الكردي شعب مسلم عظيم تعرض للكثير من الظلم خلال آخر مائتين سنة.

الشعب الكردي شعب مسلم خرج منه الكثير من العظماء و القادة و الزعماء و العلماء الذين يفتخر بهم كل مسلم حتى اليوم.

وهو أيضا شعب عاش حياة طويلة في الجبال تعلم منها الصلابة و الشجاعة و القدرة على التحمل في الصراعات.

هو شعب محارب بطبعه ..و في نفس الوقت مشهور بالطيبه الشديدة ..!!!

تعرض الشعب الكردي للكثير من الظلم مؤخرا ...
بدأ هذا الظلم مع أواخر القرن التاسع عشر، وأول القرن العشرين، في صورة مذابح على يد الأرمن بمساعدة روسيا القيصريه.. مذابح الأرمن ضد القرى و المدن الكردية بالسلاح الروسي، لم يكن الدافع وراءها اي شيء غير أن الكرد شعب مسلم و تابع للدولة العثمانية، وتم طرد الكثير من الأكراد من قراهم على يد الأرمن بالسلاح الروسي.

وبعد انهيار الدولة العثمانية... ظهرت التيارات القومية العنصرية ..لتفتيت الاتحاد الإسلامي بين شعوب المسلمين، وبدأت مرحلة جديدة من اضطهاد الأكراد... تم تقسيم مناطقهم بين أربعة بلاد .. يتعرضون للإضطهاد من القوميين في كل بلد من هذه البلاد الأربعة.

إيران.. اضطهاد من الفرس و القوميين و نظام الشاه
تركيا ..اضطهاد من التيار القومي التركي الاتاتوركي العنصري
العراق و الشام...اضطهاد من تيار القومية العربية الديكتاتوري الناصري !
أما بقايا الأكراد في مناطق الأرمن و أذربيجان.. فقد تم القضاء عليهم و على لغاتهم تماما ..أو تهجيرهم، وطبعا هناك لغات كردية عديدة .. و عادات و تقاليد تشبه الشعوب الأخرى من نفس المنطقة.

و حين يهربون الى أوروبا التي ينتظرون منها المساعدة ... يجدون معاملة عنصرية بشعة وإستغلال ... و لا يجدون غير التجارة بهم و بقضاياهم.

مقال لـ أ. أنس جمال صحفي سوري مقيم في فيينا








ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button