النمساوية جاكلين حيدر ترتدي الحجاب وتخطف الأنظار في "ذا فويس ألمانيا"

INFOGRAT - فيينا:

ألقى مكتب حماية الدستور القبض على نجل دبلوماسي روسي سابق يبلغ من العمر 39 عاماً، وأثناء الاعتقال، عثرت الشرطة على أجهزة تنصت، ويُقال إنه مواطناً يونانياً من أصل روسي تجسس على أسرار الدولة لروسيا في فيينا.

Bei der Ergreifung des mutmaßlichen Agenten des russischen Präsidenten Wladimir Putin in Wien kamen auch Cobra-Elitepolizisten zum Einsatz. picturesdesk.com; Reuters

وبحسب الصحف "Krone " و "Kurier " ونقلا عن موقع ORF، قيل إن شقة المشتبه به قد اقتحمت في مارس / آذار، ويقال إن فريقين من وحدة مكافحة الإرهاب كوبرا كانا بسبب طبيعة الرجل الخطرة.

وفقاً لأمن الدولة والاستخبارات (DSN) فإن المشتبه به هو ابن عامل استخبارات روسي سابق كان في ألمانيا والنمسا كدبلوماسي أثناء خدمته الفعلية، والرجل البالغ من العمر 39 عامًا متهم بالتجسس لصالح المخابرات الروسية، ويقال إنه تلقى تدريبات عسكرية خاصة في روسيا.

"مواقع تآمرية" في فيينا

كانت الخلفية على ما يبدو الحرب ضد أوكرانيا، وكان الرجل على اتصال بدبلوماسيين ومسؤولي استخبارات من دول مختلفة وكان في موسكو قبل وأثناء غزو القوات الروسية لأوكرانيا، ومع المعلومات الواردة من العميل، أراد الكرملين على ما يبدو تقييم رد فعل الحكومة النمساوية على ما تسميه روسيا "عملية عسكرية خاصة".

وقالت وزارة الداخلية: "المشتبه به لا يعمل ولم يتم توظيفه في الماضي، وبالتالي يتلقى مساعدات اجتماعية في النمسا، ومع ذلك، في الفترة من 2018 إلى بداية عام 2022، تمكن من القيام بما مجموعه 65 رحلة إلى دول أوروبية أخرى وكذلك إلى روسيا وبيلاروسيا وتركيا وجورجيا والحصول على العديد من العقارات في فيينا وروسيا واليونان.

كان الرجل يشتبه بشكل به أمن الدولة وبالتالي تمت مراقبته، وما لوحظ: بحسب وزارة الداخلية، استخدم المشتبه به فيينا، لتبادل المعلومات، والتي زارها على ما يبدو موظفون دبلوماسيون من الاتحاد الروسي.

اكتشاف عشرة ملايين ملف

اقتحمت الكوبرا منزل الرجل بالقرب من Lobau الحي 22 في فيينا، وعثرت الشرطة، على أجهزة تنصت، وبذلة حماية من الرصاص، وهواتف محمولة، وأجهزة كمبيوتر محمولة وأجهزة لوحية، وتم تقييم ما مجموعه عشرة ملايين ملف، والمشتبه به طليق في انتظار المحاكمة، وفي حالة إدانته، سيواجه عقوبة تصل إلى خمس سنوات في السجن.

وزير الداخلية كارنر: 

"شكلت الحرب العدوانية الروسية في أوكرانيا، تحديات كبيرة لمكتب حماية الدستور، وبفضل التحقيقات الدقيقة التي أجراها أمن الدولة والتعاون الدولي الوثيق، تم تعقب جاسوس روسي، وأشكر المحققين على عملهم الرائع ".