وصف المدون

اليوم

INFOGRAT - فيينا:
أدانت وزارة الخارجية النمساوية اليوم حادث إطلاق النار المروع في باريس أمس والذي طال مركز للجالية الكردية معربة عن خالص الحزن والمواساة للأصدقاء فى فرنسا.

النمسا تدين الاعتداء على مركز الجالية الكردية فى باريس وتؤكد أن الكراهية لن تسود

وقال بيان لوزارة الخارجية اليوم السبت " نتقدم بخالص تعازينا لذوي الضحايا ونحذر من أن الكراهية لن تفوز".

يشار الى أنه بعد الهجوم المميت على مركز للجالية الكردية في باريس يحقق القضاء الفرنسي حاليا في دافع عنصري.

كما أعلن المدعي العام في باريس أن الحد الأقصى للعقوبة التي يواجهها المشتبه به هو السجن مدى الحياة حيث بدأت التحقيقات في تهم القتل العمد والعنف الخطير ومددت الشرطة حجز المتهم بارتكاب الحادث.

جمع ممثلو الجالية الكردية في فرنسا في وسط باريس يوم السبت في احتجاج للمطالبة بأجوبة بشأن مقتل ثلاثة أكراد في العاصمة الفرنسية.

وشهد التجمع اشتباكات بين بعض المتظاهرين وقوات الشرطة الفنرسية التي ردت بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع.

وأشار مراسلو وكالة فرانس برس إلى أن مسيرة تكريم للضحايا شارك فيها آلاف في باريس شهدت أعمال عنف في وقت مبكر من بعد الظهر.

وتعرضت أربع سيارات على الأقل للتخريب، وأضرمت النار في واحدة منها على الأقل، كما أحرقت حاويات قمامة. وألقى بضع عشرات من المتظاهرين مقذوفات على قوات الأمن التي ردت بالغاز المسيل للدموع. وهتف العديد من المتظاهرين "عاشت مقاومة الشعب الكردي".

أما في مرسيليا، فنظمت مسيرة شارك فيها نحو 1500 شخص وجرت في أجواء سلمية، وفق الشرطة.

ونفذ مسلح جرائم القتل في مركز ثقافي كردي ومقهى مجاور يوم الجمعة في جزء مزدحم من الدائرة العاشرة في باريس.

وألقت الشرطة القبض على رجل يبلغ من العمر 69 عاما قالت السلطات إنه أُخلي سبيله في الآونة الأخيرة انتظارا لمحاكمته على هجوم بسلاح أبيض استهدف مخيما للمهاجرين في باريس قبل عام.

وفي أعقاب اشتباك بين حشد غاضب والشرطة بعد ظهر الجمعة، دعا المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا على موقعه على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي إلى التجمع يوم السبت في ساحة الجمهورية، وهو مكان تقليدي للاحتجاجات في المدينة.

وقالت ممثلة الادعاء العام في باريس لور بيكيو يوم الجمعة إن الدوافع العنصرية المحتملة ستكون جزءا من التحقيق، لكن ممثلين عن الأكراد قالوا إنه ينبغي اعتبار الهجوم إرهابيا.

أ ش أ - وكالات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button