النمساوية جاكلين حيدر ترتدي الحجاب وتخطف الأنظار في "ذا فويس ألمانيا"

INFOGRAT – فيينا:

تنتشر مخاوف بين سكان النمسا، وتتقاطع مع جميع الطبقات الاجتماعية، وقد تضررت النساء بشكل خاص من الغلاء والتضخم، مما زاد من حدة مخاوفهن، وحوالي 89 في المائة من النساء و 83 في المائة من الرجال قلقون بشأن تكاليف المعيشة.

© Getty Images / iStockphoto / Karl-Hendrik Tittel / iStockphoto

وكما ذكرت صحيفة Kurier، تعد تكلفة المعيشة التي لا يمكن تحملها، هي أكبر مصدر قلق للسكان، وجاء هذا من دراسة IFES بتكليف من نقابة العمل GPA، والتي أجريت في نوفمبر وديسمبر، وكان 86 في المائة، قلقين للغاية أو قلقين إلى حد ما بشأن هذه النقطة، ويليها موضوع المدخرات أو تدهور نظام الرعاية الصحية، والفجوة بين الأغنياء والفقراء أصبحت كبيرة.

وفقاً للدراسة (1،000 مستجيب عبر الهاتف والإنترنت ،من السكان المقيمون الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا فأكثر) فقد بلغت قضية أزمة المناخ والاحتباس الحراري بنسبة 73٪، ثم انخفضت حالة الرفاهية أو النظام الاجتماعي، والحقوق الديمقراطية، وارتفعت معدلات البطالة - كأقل نقطة إثارة للقلق بين الذين شملهم الاستطلاع - أما رقمنة العمل بنسبة 38 في المائة، وازداد القلق بشأن ارتفاع تكلفة نظام الرعاية الصحية والأزمة الاقتصادية والديمقراطية مقارنة بعام 2000.

لم تضعف الأزمات الأخرى القلق بشأن أزمة المناخ، وقالت إنه مع القلق بشأن التطورات الاقتصادية، تتزايد مخاوف تقييد الحقوق الديمقراطية.

ويطالب الاتحاد بوضع حد أقصى لسعر التدفئة من جميع المصادر وتخفيضات ضريبية مؤقتة على الغذاء والوقود وتذاكر النقل العام والكهرباء والغاز، ويجب زيادة بدل الأميال، وتغطية الزيادات في الإيجار، ووفقًا لـ GPA، يجب زيادة إعانات البطالة، وفهرسة مساعدات البطالة.