ORF - فيينا:
وجدت هيئة الإحصاء النمساوية أن 27 في المائة من النساء عانين من التحرش الجنسي في العمل، ورأت أن السلامة في العمل تعني الحماية من هذا النوع من المضايقات، ومع ذلك، فإن 27 في المائة من النساء عانين من هذا النوع من المضايقات، كما عالجت غرفة العمل في فيينا أكثر من 150 من قضايا الاستشارة والتمثيل منذ أكثر من خمس سنوات.
 |
| Foto: getttyimages/istockfoto/mediaphotos |
والنتيجة هي أن أرباب العمل لا يزالون غير مناسبين تماماً لواجبهم في الادارة، وحسب نقابة العمل، لا يزال العديد من أرباب العمل يغضون الطرف أولا يريدون التعامل مع قضية التحرش الجنسي في مكان العمل، فهم لا يزالون غير مدركين بشكل كافٍ لمسؤوليتهم عن الوقاية والعلاج، وهم ينفون الحوادث، ولا يتخذون تدابير وقائية كافية.
كمثال، استشهدت نقابة العمل بصاحبة مطعم أخفت حقيقة أن شريكها تحرش جنسياً بنادلة كانت تعمل لديها، وعندما أبلغت الموظفة عن المضايقة لرئيستها، قالت إنها لا تزال صغيرة ويجب أن تتعلم كيفية التعامل مع هذا السلوك.
يجب على أصحاب العمل اتخاذ إجراءات علاجية
غالباً ما يكون التحرش الجنسي تعبيرًا عن علاقات القوة ويؤثر في الغالب على النساء، ويمكن أن تكون هذه لمسة، أو تلميح، أو هجوم جسدي حقيقي، ووفقا لنقابة العمل، يتعين على أصحاب العمل اتخاذ إجراءات تصحيحية كجزء من واجب الرعاية - حتى لو حدث سوء المعاملة من قبل العملاء، ومن الواضح أن نقل المسؤولية إلى النساء المعنيات أمر غير مقبول، ولا يوجد أي سلوك من قبل الضحية يبرر التحرش أو الاعتداء الجنسي.
من بين القضايا التي انتهى بها المطاف في المحكمة، كان 32 من أصل 33 قضية تتعلق بالنساء، وكان الضحايا من أعمار مختلفة تتراوح بين 16 و 60 عاما، وتتعلق الأغلبية، في 14 حالة، بقطاع الفنادق والمطاعم، حيث بدأت معظم المضايقات منذ البداية، ولم يتم إنهاء سوى علاقتين عمل، وتم إنهاء معظم الحالات من قبل صاحب العمل، وفي نصف الحالات، أعقب التحرش إجازة مرضية (مطولة) وتم اتخاذ تدابير علاجية منعزلة ضد المتحرش، وتم دفع تعويضات في 80 بالمائة من القضايا.
وفقًا لـ AK، غالبًا ما تتحمل النساء ظروف عمل لا تطاق وسوء المعاملة لفترة طويلة بسبب الضغط الاقتصادي، وزاد هذا الضغط فقط نتيجة أزمة كورونا، والآن التضخم، وذكرت سيدة متضررة من قطاع المطاعم، أنها قبلت المضايقات لفترة طويلة لأنها كانت بحاجة ماسة إلى مكافأة عيد الميلاد وأرادت الانتظار حتى يتم دفعها.
IG
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة