Heute - فيينا:
أثار المستشار كارل نهامر (ÖVP) ونائب المستشار فيرنر كوجلر (الخضر) ضجة في المجلس الوطني، وفي سياق بيان الحكومة، شكر كلاهما أولاً جهود وزير الصحة السابق، فولفجانج موكشتاين، قبل الانتقال إلى الموضوع الرئيسي اليوم - الحرب في أوكرانيا.
 |
| SN/APA/ROLAND SCHLAGER/ROLAND SCHLA |
بدأ المستشار كارل نيهامر البداية، حول الحرب التي تدور رحاها في أوكرانيا،ووجه نهامر نداءً مباشراً إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب، بوتين هو القائد الأعلى للجيش الروسي وكلمته لها وزنها.
وقال المستشار: "كل يوم مهم، كل ساعة مهمة" ودعا بوتين إلى إلقاء السلاح، ولن يتم إجراء حوار معه إلا إذا لم تكن يديه على أسلحته.
ثم أتبع المستشار بحماسة شديدة من أجل الحياد، وقال : "الحياد النمساوي ليس معناه أن النمسا ليس لديها رأي " لا يعني الحياد النظر في الاتجاه الآخر، بل على العكس من ذلك: ليس من الحياد "تسمية الحرب وانتهاكات القانون الدولي على هذا النحو، ونحن لسنا الذين ننظر في الاتجاه الآخر ولا نقول شيئاً" وفقاً لنهامر، النمسا لن تكون محايدة أبداً، عندما يتم انتهاك القانون الدولي، لأنه في نفس الوقت الذي أصبحت فيه النمسا محايدة، انضمت إلى الأمم المتحدة وبالتالي قبلت القانون الدولي.
"نحتاج إلى طرق هروب آمنة"
وفي هذا السياق، دعا نهامر إلى إنشاء ممرات إنسانية، "أنه بحاجة إلى طرق هروب آمنة من المدن التي تعرضت للقصف مثل كييف أو خاركيف".
وقال نهامر "لقد استيقظت أوروبا إلى حد لم أتوقعه من قبل" إذا دخل الناتو الصراع، فسنتحدث عن "حرب عالمية" والآن المهمة هي الرد على الحرب "بشكل مستدام قدر الإمكان" بالوسائل المدنية، وبحسب نهامر، فإن عقوبات أخرى على روسيا ممكنة.
انتهكت القانون الدولي
وقال نائب المستشار فيرنر كوجلر: "الحياد العسكري" لا يعني عدم المبالاة عندما يتعلق الأمر بإدانة هذه الهجمات غير القانونية من قبل جار مسلح تسليحاً جيداً، وقال إن الحكومة الفيدرالية لا تسمح لنفسها بأن تكون مهددة "برسائل مختلفة" في إشارة إلى إدانة الاتحاد الروسي للإجراءات ضد البلاد.
ومع ذلك، لم يرغب كوجلر في إغلاق باب المفاوضات، ويعد استمرار وجود الحياد أمراً مهماً، لأن هذا يمنح النمسا فرصة للعمل كوسيط، ويمكنك أن تصبح "منشئة للجسور" ويمكن تحقيق ذلك من خلال البناء على التقاليد القديمة للسياسة الخارجية النمساوية.
IG
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة