صورة مقتطعة من تقرير منظمة الهجرة الدولية الصادر في 29 أيلول/سيبتمبر. المصدر: منظمة الهجرة الدولية |
أصدرت منظمة الهجرة الدولية تقريرا في 29 أيلول/سبتمبر، يوضح لجوء عائلات المهاجرين المفقودين إلى شبكات التهريب في بحثهم عن أحبتهم، لعدم كفاية الإجراءات والردود التي تتخذها الحكومات في الأمر، إضافة إلى تعامل الحكومات مع حالات المهاجرين المفقودين على أنها تحقيقات مرتبطة بتهريب المهاجرين، وليست ملفات منفصلة تماما، إذ تعطي الحكومات معلومات عن المهربين والطرق التي سلكها المفقودون بدلا من تأمين معلومات عن اختفاء المفقودين.
التقرير أشار إلى أن شهادات العائلات توثق معاناتهم النفسية في ظل اختفاء أبنائهم وأقاربهم، إضافة إلى التبعات القانونية والمالية والإدارية التي تترتب عليهم نتيجة اختفاء أحبتهم. وكشف عن وجود عوامل تعرقل البحث عن المهاجرين المفقودين منها عدم المساواة (فيما يتعلق بالجنس والعمر والعرق وحالة الهجرة والطبقة الاجتماعية).
مشروع المهاجرين المفقودين التابع لمركز تحليل بيانات الهجرة العالمي، جمع معلومات التقرير استنادا إلى بحث مع 76 عائلة في إثيوبيا وزيمبابوي وإسبانيا والمملكة المتحدة.
وأوصت المنظمة الدولية للهجرة الدول والجهات الفاعلة الدولية ذات الصلة، بوضع خرائط طريق لإدارة حالات المهاجرين المفقودين وتهيئة طرق آمنة يمكن للأسر سلكها للإبلاغ عن مفقودين. وأرفقت التقرير بـ10 توصيات للسلطات والمنظمات الدولية والجهات الفاعلة لتحسين الاستجابة لحالات المهاجرين المفقودين ودعم أسرهم.
مدير مركز تحليل بيانات الهجرة العالمي، فرانك لاشكو، قال إن التقرير يرمي إلى إيصال صوت من فقدوا أحبتهم في رحلات الهجرة، وفهم تحدياتهم على نحو أفضل. مضيفا أن مشاركة نتائج التقرير ليست سوى خطوة أولى في تحسين آليات دعم المهاجرين والمفقودين وعائلاتهم.
م ن
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة