زادت بولندا من عدد أفراد قواتها على حدودها مع بيلاروسيا بسبب استمرار تدفق المهاجرين. وأعلن وزير الدفاع البولندي ماريوش بلاشتشاك يوم الأربعاء (6أكتوبر/تشرين الأول) أن 3 آلاف جندي يدعمون حرس الحدود الآن، بزيادة قدرها 600 جندي مقارنة بالأسبوع الماضي.
وكتب بل
اشتشاك عبر تويتر "تأمين الحدود مع بيلاروس هو أهم مهمة في الوقت الراهن. وفي الأيام المقبلة، ستحلق مروحيات عسكرية وتقوم بدوريات جوية على طول الحدود البولندية البيلاروسية". ومدد البرلمان في وارسو يوم الخميس الماضي حالة الطوارئ على الحدود مع بيلاروسيا شهرين حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
اشتشاك عبر تويتر "تأمين الحدود مع بيلاروس هو أهم مهمة في الوقت الراهن. وفي الأيام المقبلة، ستحلق مروحيات عسكرية وتقوم بدوريات جوية على طول الحدود البولندية البيلاروسية". ومدد البرلمان في وارسو يوم الخميس الماضي حالة الطوارئ على الحدود مع بيلاروسيا شهرين حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وألقى حرس الحدود البولندي يوم الثلاثاء القبض على 13 مهاجرا، وفقا لمعلوماتهم الخاصة. وتتهم الحكومة في وارسو الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بمساعدة اللاجئين من مناطق النزاع للوصول إلى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي لإحداث أزمة. ومن ناحية أخرى، تتهم السلطات في بيلاروسيا الغرب بإثارة الفوضى في مناطق الصراع هذه، ولهذا السبب يبحث الناس الآن عن حياة أفضل. وقال لوكاشينكو في نهاية أيار/مايو إن مينسك لن تمنع المهاجرين من عبور بيلاروسيا في طريقهم إلى الاتحاد الأوروبي، ردا على العقوبات الأوروبية المشددة المفروضة على بلاده. وتقوم بولندا حاليا ببناء سياج على الحدود البالغ طولها 418 كيلومترا، والتي تتكون إلى حد كبير من غابة كثيفة.
م ن
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة