غرق قارب الجمعة كان يقل مهاجرين من تركيا قرب جزيرة اينوسيس اليونانية الصغيرة، الواقعة بين جزيرة خيوس والسواحل التركية، راح ضحيته سبعة مواطنين أتراك، بينهم رضيع وطفل يبلغ من العمر أربعة سنوات.
وأنقذ أربعة أطفال بالإضافة إلى خمسة رجال وثلاث نساء، وفق خفر السواحل. ولم تعرف جنسياتهم على الفور.
وأكد خفر السواحل اليوناني أن المواطنين الأتراك الذين تتهمهم السلطات التركية بأنهم من أنصار الداعية فتح الله غولن أرادوا تقديم طلبات لجوء سياسي في اليونان.
وانتشلت فرق الإنقاذ بداية جثتي رضيع وطفل يبلغ أربعة أعوام. لكن بعدما قال الناجون للسلطات إن أربعة أشخاص كانوا على متن القارب مفقودون، استمرت عمليات البحث وتم العثور على جثث ثلاثة أطفال آخرين وامرأتين.
وقالت المتحدثة باسم خفر السواحل لوكالة فرانس برس "الجثث الخمس ستنقل إلى خيوس لمعرفة ما إذا كانت للأشخاص الذين أشار إليهم الناجون".
وقتل مئات اللاجئين والمهاجرين في السنوات الأخيرة خلال محاولتهم عبور بحر إيجه على متن قوارب صغيرة ومثقلة. وقتل أكثر من 50 شخصا حتى الآن هذا العام، بحسب اللجنة الدولية للهجرة.
وتستقبل اليونان نحو 70 ألف لاجئ ومهاجر معظمهم سوريون، هربوا من بلدانهم عام 2015 وعبروا إليها من تركيا المجاورة.
وبموجب اتفاق توصلت إليه مع الاتحاد الأوروبي عام 2016، عززت تركيا جهودها للحدّ من عبور المهاجرين إلى الجزر اليونانية الخمس الأقرب إلى سواحلها.
لكن عدد الواصلين إلى اليونان قد ارتفع بشكل مضطرد خلال الأشهر الأخيرة.
وأعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس هذا الأسبوع أن نحو 3 آلاف شخص وصلوا من تركيا في الأيام الأخيرة، ما يكثف الضغوط على مخيمات اللاجئين المكتظة أصلا في الجزر اليونانية.
مهاجرنيوز
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة