تعتزم الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، تشديد مكافحة العشائر الإجرامية في ألمانيا. وبحسب خطة مكونة من 12 نقطة للتحالف، والتي أطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم (الثلاثاء الثالث من سبتمبر/ أيلول 2019)، فإنه من المخطط من أجل ذلك زيادة العمالة في المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية. وجاء في الخطة: "العشائر الإجرامية تعمل على نحو تآمري بالغ".
وأوضح التحالف في الخطة أن طرق التحقيق التقليدية في مجال مكافحة الجريمة المنظمة، مثل الاستعانة بمخبرين سريين، لم تعد مجدية كالمعتاد حاليا. كما أشارت الخطة إلى أن تقييم الأوضاع الجديدة لحكومة ولاية شمال الراين ويستفاليا أظهر بعدا جديدا لجرائم العشائر في أكبر ولاية ألمانية من حيث عدد السكان.
وبحسب هذا التقرير، ارتكب 6449 مشتبها بهم في العشائر الإجرامية 14225 جريمة في الولاية خلال الفترة من عام 2016 حتى عام 2008. وإذا أظهر تقييم الأوضاع على المستوى الاتحادي بشأن الجريمة المنظمة، المنتظر أن تعلنه وزارة الداخلية الاتحادية خلال الأيام المقبلة، بعدا مماثلا لجرائم العشائر، يعتزم التحالف المسيحي، بحسب خطته، العمل على تخصيص المزيد من الأموال في الميزانية لزيادة العمالة في القطاع الأمني.
ومن المنتظر أن يسلط التقييم الاتحادي الجديد، الذي سيصدر بعنوان "الجريمة المنظمة لعام 2018"، الضوء على الأنشطة الإجرامية للعشائر الفلسطينية-اللبنانية وأكراد المحلمية في ألمانيا.
DW
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة