ضغطت المفوضية الأوروبية على السلطات اليونانية لممارسة حق إعادة ترحيل اللاجئين الوافدين إليها إلى تركيا وذلك نظرا لزيادة أعداد المهاجرين القادمين منها. جاء ذلك في تقرير داخلي للمفوضية الأوروبية حول آخر تطورات ملف الهجرة، وفق صحيفة "دي فيلت" الألمانية في عددها الصادر اليوم الخميس (الخامس من ايلول/سبتمبر 2019).
وجاء في تقرير المفوضية الأوروبية أن بطء عمليات إعادة الوافدين إلى تركيا من قبل اليونان يثير القلق. كما أضاف أن فاعلية عمليات ترحيل اللاجئين وإعادتهم إلى تركيا بحاجة إلى تنسيق واسع النطاق بين الدوائر الحكومية المختلفة. كما ينبغي زيادة سرعة اتخاذ القرارات النهائية بشأن طلبات اللجوء التي يقدمها المهاجرون الوافدون إلى اليونان.
وبشأن الوضع المتأزم في جزر بحر إيجه يشير التقرير إلى "الحاجة الماسة" لتعامل السلطات اليونانية "بشكل فعّال وسريع مع الوضع"، بما في ذلك زيادة عمليات الترحيل إلى تركيا للتحكم في الوضع.
وردًّا على سؤال لصحيفة "دي فيلت" قالت المفوضية إن الوضع في الجزر اليونانية تحسن رغم النواقص القائمة وذلك بفضل تحسين البنى التحتية، إلى جانب تحسين ظروف استقبال اللاجئين في مراكز الإيواء وزيادة أعدادها، بالإضافة إلى توفير مراكز التدقيق في هويات المهاجرين.
يشار إلى أن قرابة 300 لاجئ قاصر دون صحبة ذويهم تظاهروا يوم أمس الأربعاء احتجاجا على الأوضاع المزرية بشكل مستمر في مخيم "موريا" في جزيرة لسبوس. واستخدمت الشرطة اليونانية لتفريق اللاجئين الأطفال الغاز المسيل للدموع. ولم ولم ترد التقارير إلى غاية اللحظة حول إصابات محتملة.
يذكر أن مخيم "موريا" مصمم لاستيعاب 3000 شخص، لكنه يأوي حاليا 9000 مهاجرا.
DW
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة