وصف المدون

اليوم


برأت محكمة في أنقرة اليوم الأربعاء، الطالب والصحفي النمساوي، ماكس زيرنجاست، المتهم بكونه عضوا في جماعة إرهابية، طبقا لما قاله محاميه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

وأضاف محاميه أن المحكمة رفعت أيضا حظرا على السفر ضده.

وكتب الرئيس النمساوي، ألكسندر فان دير بيلين، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "إنه قرار جيد قطعا. لكن دعونا لا ننسى أنه مازال هناك الكثير من الصحفيين في الحبس في تركيا".

وكان الرجل، الذي يُعرف باسم "ماكس زيد"، قد تم اعتقاله في سبتمبر 2018 في أنقرة، حيث قضى ثلاثة أشهر في الحبس على ذمة المحاكمة قبل إطلاق سراحه مع منعه من السفر.

واتهم ممثلو الادعاء في بادئ الأمر النمساوي بالانتماء إلى جماعة يسارية محظورة في تركيا.

وكتب ماكس زيد مقالات تنتقد الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان وأيضا بشأن حزب العمال الكردستاني المحظور في صحف يسارية.

ويصنف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتركيا حزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية.

وفي رسالة بالفيديو نشرت اليوم الأربعاء، شكر زيرنجاست أنصاره قائلًا إنه سيعود إلى النمسا كخطوة أولى. وقال أمس الأول الاثنين في مؤتمر صحفي إنه يعتزم مواصلة دراساته في تركيا.

وأنهى زيرنجاست رسالته قائلًا "الحرية لجميع السجناء السياسيين!".



وكالات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button