تراجع اليورو أمام الدولار، الإثنين، قرب أدنى مستوياته منذ مايو/أيار 2017، مدفوعا بتأثره بالتوترات التجارية القائمة بين الولايات المتحدة والصين.
وتعد دول منطقة اليورو، سوقا رئيسا لصادرات المواد الخام للصين في المقام الأول، إضافة إلى الولايات المتحدة؛ إذ ستدفع التوترات التجارية إلى تراجع الطلب عليها.
والأحد، بدأت كل من الولايات المتحدة والصين تنفيذ قرار يقضي بفرض رسوم جمركية على بضائع من البلدين.
وتراجع اليورو إلى 1.09 دولارا بحلول الساعة (09.34 تغ)، متراجعا بنسبة 0.20 بالمئة مقارنة مع إغلاق الجمعة الماضية.
كذلك، تأثر اليورو، خلال الشهور الماضية، من احتمالية حدوث تراجع اقتصادي في دول التكتل، خاصة ألمانيا التي تشهد تراجعات متتالية في عديد الأنشطة الاقتصادية.
ومؤخرا، خفضت المفوضية الأوروبية، توقعاتها لمعدل نمو منطقة اليورو (19 دولة) إلى 1.4 بالمئة في 2020، مقابل 1.5 بالمائة في توقعات سابقة، في حين أبقت على معدل نمو 1.2 بالمئة بدون تغيير في 2019.
وتشمل منطقة اليورو، بلدان بلجيكا وألمانيا وإستونيا وأيرلندا واليونان وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وقبرص الرومية، ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا وهولندا والنمسا والبرتغال وسلوفينيا وسلوفاكيا وفنلندا.
الأناضول
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة