وصف المدون

اليوم


طالب ناشطون نادي "Austria Wien" النمساوي بإلغاء عقده مع اللاعب "ابراهيم عالمة" باعتباره مشاركاً لنظام القتل في سوريا.

وبحسب معلومات تم تداولها على صفحات التواصل الاجتماعي من المتوقع أن يتوجه "عالمة" إلى لبنان ومنها إلى العاصمة النمساوية "فيينا" لأداء تجارب وتوقيع مع الفريق المذكور، وذلك لعدم امتلاك النادي حارساً بديلاً في هذه الفترة الراهنة.

وشدد الناشطون على ضرورة إرسال إيميلات والتواصل مع إدارة النادي النمساوي لإيقاف هذه الصفقة وإيقاف عقدها مع هذا الحارس المقاتل لدى صفوف نظام الأسد والذي يدعم الميليشيات الطائفية ويقاتل معها.

وعُرف "عالمة" بتأييده الصريح للنظام السوري وجيشه، منذ بداية الثورة، ولم يكتف بذلك بل حمل السلاح وانضم لصفوف ميليشياته.

وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي منذ سنوات صورة لـ"عالمة"، وهو يحمل بارودة (كلاشنكوف) وأمامه قنابل يدوية.
وسبق أن حال موقف "عالمة" المؤيد بقوة لجرائم الأسد دون تعاقد نادي الشباب السعودي معه ليلعب في صفوفه.

وطالب "عالمة" بقتل جميع أهالي مدينة "دوما" انتقاماً لقتلى النظام الذين لقوا مصرعهم أثناء الهجمات على المدينة، محرضاً الموالين لاعتراض القوافل التي تحمل المهجرين من الغوطة الشرقية إلى إدلب على الطريق الذي تمر به هذه القوافل.

وغرد الحارس، الذي لم يخفِ تعصبه لنظام الأسد منذ البدايات، على حسابه الشخصي في "تويتر" قائلاً: "لازم ولا حافلة توصل لنقطتها الأخيرة وطريقهم طويل لأن ولا واحد فيهم يساوي صرماية من اللي اعتدوا عليهم"، داعياً من "لا يعجبه هذا الكلام أن لا يعلق ويحتفظ برأيه"، وختم بعبارة المؤيدين التي اعتادوا ترديدها "الله يقدس أرواح شهداءنا".

ولمس المجتمع النمساوي تشبيح "عالمة" عن قرب في يونيو-حزيران/ 2018 بعد أن رفع ناشطون سوريون علم الثورة خلال مباراة لمنتخب النظام مع نادي "ناكازاكي" الياباني في النمسا، فما كان من اللاعب المؤيد إلا أن طلب منهم بغضب إنزال العلم الذي يرفعونه، وصرخ الناشطون في وجه عالمة: "نحن نمتلك الحرية هنا"، وأنه لا يمتلك سلطة قمعهم، مثلما هو الحال في سوريا، وبعد أن رفض حاملو العلم الاستجابة لطلبه تلاسن معهم وبدأ بشتمهم.


زمان الوصل
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button