لم نكن نعلم أن صعود كل من حزبي الشعب وحزب الحرية بالنمسا أتى على خلفية تنازلت ووعود قدمها الحزبين لمن دعموهم ماديا وسياسيا دوليا من وراء ستار بهدف التدخل في الشؤون الداخلية النمساوية و تحويل النمسا إلى المعسكر الروسي الإيراني وهذا ما ﻻ نقبله ونعارضه وبشدة.
ونحن هنا نتحدث بسم حزب الأسرة والمرأة وقررنا الخروج عن الصمت والحيادية بعد أن سبق وأعلانا بأننا لسنا حزبا يساريا و لسنا حزبا يمينيا منذ اللاحظات الأولى لتأسيس حزب الأسرة والمرأة.
فنحن حزبا ديمقراطيا حقوقيا نعمل على حماية الأقليات ودعم الحريات والمساواة والعدل الاجتماعي وضد معاداة السامية وضد معاداة اليهود وضد النازيين الجدد وضد اليمين الشعبوى والاسلام السياسي ولكن نحترم المسلمين أصحاب الفكر المعتدل وهم الغالبية العظمى من مسلمو النمسا وليس من العدل أن نضع كل مسلمو النمسا في سلة الاسلاميين السياسيين فهذا ليس عدلا.
ونرفض أى تعاون مع إيران .ولسنا حزبا دينيا ونلتزم بدستور الدولة النمساوية وقوانيها التزاما قويا فلا سياسة في الدين وﻻ دين في السياسة، ويبقى المعتقد الديني لأى شخص هو حريته الشخصية من منطلق أحترام الحزب لحرية العبادة ولنا ثوابت منشورة لن نحيد عنها ، وتلك حقيقة أعلنت منذ صعود اليمين الشعبوى لحزب الشعب والحرية معا.
وكنا نعلم أشياء لم نكن متأكدين من صحتها فقد كان لدينا شكوك أو بمعنى أشد وضوحا لم يكن لدينا ما نستند إليه بشكل رسمي ، ولكنهما اعتبرونا معارضة سياسية لأن حزب الأسرة والمرأة في إعلانه المنشور أكد أنه ضد التطرف اليميني وضد النازيين الجدد وضد العنصرية وضد معاداة السامية واليهود وجاءت تلك الكلمات البسيطة المختصرة بالنسبة لحزب الشعب والحرية فهموا على الفور بأننا حزبا معارضا من خلال السطور البسيطة والكلمات القصيرة التى عبرت ببساطة مطلقة وعلانية عن رفضنا للحزبين دون صدام وكشفت عن اتجاهات الحزب السياسية، ونشرة الحزب منشورة منذ أن تأسس فى نهاية 2017 أي في عز صولجان وصعود الأحزاب اليمنية السابقة الذكر.
واليوم وبعد نشر فضيحة فيديو إيبيزا الذي نعتبره عمل وطني وهنا فأنا اتحدت الأن بصفتى الشخصية وليست بصفة الحزب لأن ما سأسرده حدث قبل تأسيس حزب الأسرة والمرأة فنحن نعمل في صمت وﻻ ننشر إﻻ للضرورة القصوى، ولقد كشف فيديو إيبيزا الستار عن الوجوه الحقيقة لكل من الحزبين اللذان عمل كلاهما على تمكين موسكو من النمسا .
وكنا نعلم أشياء لم نكن متأكدين من صحتها فقد كان لدينا شكوك أو بمعنى أشد وضوحا لم يكن لدينا ما نستند إليه بشكل رسمي ، ولكنهما اعتبرونا معارضة سياسية لأن حزب الأسرة والمرأة في إعلانه المنشور أكد أنه ضد التطرف اليميني وضد النازيين الجدد وضد العنصرية وضد معاداة السامية واليهود وجاءت تلك الكلمات البسيطة المختصرة بالنسبة لحزب الشعب والحرية فهموا على الفور بأننا حزبا معارضا من خلال السطور البسيطة والكلمات القصيرة التى عبرت ببساطة مطلقة وعلانية عن رفضنا للحزبين دون صدام وكشفت عن اتجاهات الحزب السياسية، ونشرة الحزب منشورة منذ أن تأسس فى نهاية 2017 أي في عز صولجان وصعود الأحزاب اليمنية السابقة الذكر.
واليوم وبعد نشر فضيحة فيديو إيبيزا الذي نعتبره عمل وطني وهنا فأنا اتحدت الأن بصفتى الشخصية وليست بصفة الحزب لأن ما سأسرده حدث قبل تأسيس حزب الأسرة والمرأة فنحن نعمل في صمت وﻻ ننشر إﻻ للضرورة القصوى، ولقد كشف فيديو إيبيزا الستار عن الوجوه الحقيقة لكل من الحزبين اللذان عمل كلاهما على تمكين موسكو من النمسا .
وموسكو هنا تعنى أيضا تمكين إيران وبالفعل ما نأخذه ونرفضه من حزب الشعب هي العلاقات الإيرانية القوية قبل صعود اليمين الشعبوى.
ولأول مرة سأكشف بصراحة تامة عن ما حدث في الكواليس وأدى إلى قرار استقالتي من حزب الشعب وتأسيس حزب جديد.
وتلك ألأحداث حدثت أثناء علاقتي الأولى والأخيرة بحزب الشعب، ففي أحدى اللقاءات العامة للحزب التي نظمتها ووضع الحزب أسمه عليها معتبرا أنه عملا جميعا وسكت ولكن للأسف فجئت في احد اللقاءات التي دعوت فيها العديد من النمساويين من أصول مصرية وعربية بحضور شخص نمساوي من أصل إيراني لم يكن على قائمة المدعوين وفوجئت أيضا بالسيد رئيس أحد الأحياء وسيدة معروفة من حزب الشعب ولا داعى لذكر أسمها .
أتوا في اللقاء بأحد الشباب ا لنمساوي من أصل إيراني للتحدث في مجال الاندماج وكان حضوره بالنسبة لي كمنظمة للقاء عمل غير مرغوب فيه خاصة وأنهما لم يبلغاني عن ضيفهما الإيراني أو النمساوي من أصل إيراني ، وفوجئت بفرض سياسة الأمر الواقع و لم يكن السيد السابق الذكر يعلم شخصيتي والتى تتلخص في أننى ﻻ اقبل فرض سياسية الأمر الواقع وﻻ أقبل إى إملاءات من أحد خاصة وإن كانت تتعارض مع مبأدى و إتجاهاتي السياسية وﻻ أخشى من احد.
فعارضت السيد السابق الذكر بشدة خاصة حين طلب منى العمل معه سويا من أجل دمج الجالية الإيرانية مع النمساويين من أصل مصري وعربي فرفضت على الفور ولن أضع عواقب رفضى هذا في عيد الاعتبار فمبادي ثابته ولن أغيرها خشية مسؤول أيا كان مركزه .
وجاء رفضي صدمه وجرأة منى بالنسبة للسيد السابق الذكر وبسؤالي لماذا الرفض أجبته بصراحة . لن أتعامل ولن يتعامل أى شخص من المدعون مع الجالية الإيرانية، فقال لى ولكنه جاء من قبل السيد وزير الخارجية والاندماج وكان حين ذاك هو كورز . وأستمر السيد رئيس أحد الايحاء في محاولة لأقناعى قائلا ..أنه له مكانه لدي السيد الوزير والسيدة السابقة الذكر أيضا أتت به وما المانع في كونه إيراني.. وجاء ردى كالأتي .. مع شدة احترامي لأي أنسان كان ويبقى هذا المطلب من الوزير مطلب غير ملزم لى خاصة وأن الوزير والدولة لم يطالبوني بهذا. وأنا لست وزيرة ولن أحقق هذا المطلب ولن أدعو المدعون له وللأسف أيضا كانت السيدة السابقة الذكر على علم لأنها كانت مقربه جدا من السيد الوزير باعتبار أنها أحد أعضاء الحزب البارزين وسمحت هى ورئيس الحى بأعطاء الكلمة للشخصية الإيرانية واعتبرت هذا تحديدا وتعدى على عملى خاصة وأنه ليس على قائمة المدعوين من طرفي كمنظمة ولكن من أكتشفت أن حزب الشعب يريد استخدامى كطعم لجذب النمساويين من اصل مصري وعربي ودمجهم مع الجالية الإيرانية ولم أكن أعلم وقتها ﻻ أنا وﻻ كبار السياسيين بالدولة أن هناط طبخة مع موسكو وموسكو وإيران ﻻ يستطيع احد فصل الاولى عنم الثانية حين يتحدث في الشؤون الخارجية السياسية لدول العالم .
وجاء رفضي صدمه وجرأة منى بالنسبة للسيد السابق الذكر وبسؤالي لماذا الرفض أجبته بصراحة . لن أتعامل ولن يتعامل أى شخص من المدعون مع الجالية الإيرانية، فقال لى ولكنه جاء من قبل السيد وزير الخارجية والاندماج وكان حين ذاك هو كورز . وأستمر السيد رئيس أحد الايحاء في محاولة لأقناعى قائلا ..أنه له مكانه لدي السيد الوزير والسيدة السابقة الذكر أيضا أتت به وما المانع في كونه إيراني.. وجاء ردى كالأتي .. مع شدة احترامي لأي أنسان كان ويبقى هذا المطلب من الوزير مطلب غير ملزم لى خاصة وأن الوزير والدولة لم يطالبوني بهذا. وأنا لست وزيرة ولن أحقق هذا المطلب ولن أدعو المدعون له وللأسف أيضا كانت السيدة السابقة الذكر على علم لأنها كانت مقربه جدا من السيد الوزير باعتبار أنها أحد أعضاء الحزب البارزين وسمحت هى ورئيس الحى بأعطاء الكلمة للشخصية الإيرانية واعتبرت هذا تحديدا وتعدى على عملى خاصة وأنه ليس على قائمة المدعوين من طرفي كمنظمة ولكن من أكتشفت أن حزب الشعب يريد استخدامى كطعم لجذب النمساويين من اصل مصري وعربي ودمجهم مع الجالية الإيرانية ولم أكن أعلم وقتها ﻻ أنا وﻻ كبار السياسيين بالدولة أن هناط طبخة مع موسكو وموسكو وإيران ﻻ يستطيع احد فصل الاولى عنم الثانية حين يتحدث في الشؤون الخارجية السياسية لدول العالم .
وأكدت للسيد السابق الذكر أن إيران لدى النمساويين من أصل مصري وعربي مرفوض شكلا وموضوعا والشيء يتعلق بالسياسية الدولية أيضا فمصر والعرب يرفضون إيران ولا يمكننا تجاهل هذا الرفض الدولي من أجل أرضا أشخاص .
وتسألت كيف لكم أن تكونوا رافضين للإسلام السياسي وفي نفس الوقت تتعاملون مع إيران وهى أشد دول العالم الإسلامي انتهاكا لحقوق الإنسان وأشد دول العالم كراهية لليهود حول العالم وتريد إبادة دولة إسرائيل ونحن هنا نتحدث عن ملايين الأطفال والنساء اليهود التى تريد إيران أن تصنع منهم هولكوست جديد ولهذا أتعجب من علم كل من حزب الحرية وحزب الشعب بهذا الحقيقة وﻻ يزالون يتعاونون مع إيران .
إضافة إلى علمهما برفض العرب والسعودية وإمريكا لإيران وفي نفس الوقت يتعاملون مع إيران ف أى منطق هذا في هذا العشق الممنوع من حزب الشعب وحزب الحرية لإيران؟ كيف لهذان الحزبين الحرية والشعب أن يعملان على إستفزاز كل من الوﻻيات المتحدة الأمريكية ودولة إسرائيل والسعودية والعرب أجمعين لصالح من ؟ ولقد أسفر صادمى الهادئ المتكرر مع حزب الشعب إلى أن قدمت أتخذت قرارى وقدمت إستقالتى لعدم رضاى عن سياسيات حزب الشعب الذي يرأسه كورز فأنا حرة وﻻ أقبل شروط تتعارض مع مبادى وأفكارى وبناءا عليه قمت بتأسيس حزب الأسرة والمرأة مع مجموعة محترمه من النمساويين من اصل مصري .
وتعجب الكل ولكنى قررت ممارسة حقوقنا السياسية التي يمنحها لنا دستور الدولة خاصة وان الغالبية العظمى لأعضاء مجلس الشعب غالبيتهم من اصول يوغسلافية ومجرية وروسية وكرواتية إلى أخره ولابد من وجود أعضاء نمساويين من اصول مصرية وعربية لأنهم شاء من شاء واباء من أباء هم شريحة مجتمعية عريضة تعيش داخل الدولة وﻻ بد من أن يمثلون داخل البرلمان النمساوى التمثيل العادل وأعلم أننى دخلت في صدام قوى مع الدولة اليمنية سابقة والتى تحلم بأن تعيد ترتيب أوراقها للانفراد بالاغلابية مرة أخرى داخل مجلس الشعب ولهذا ما ضاع حقا وراة مطالب وسأظل اسعى بحزب الاسرة والمرأة للحصول على مقاعد برلمانية وهنا أتحدث عن مستقبل الجيل الثاني والثالث وأذا كنا نحن اليوم متواجديدن فغدا يجب تجيزه وتحضيره تحضيرا جيدا حتى يكون مستقبلا للابناء والاحفاد من أبناء الشعب النمساوي عامة وبدون أى تمييز عرقي كما هو حادث الان من اليمين الشعبوى..
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة