وصف المدون

اليوم

قال Peter Pilz أنه سيتم إغلاق مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي للحوار بين الاديان والثقافات وذلك بعد طلب ناجح قدمه في المجلس الوطني وذلك على ضوء الإعدام الوشيك لشاب يبلغ من العمر 18 عاماً في المملكة السعودية والذي كان رهن الإعتقال عندما كان طفلاً يبلغ العاشرة من عمره حيث قام بالتظاهر من أجل المزيد من حقوق الإنسان .

وقال Pilz ان هذا الأمر لا يمكن تصوره في المملكة العربية السعودية ، حيث ان الشاب كان طفلاً في العاشرة خرج للشوارع للتظاهر من أجل المزيد من الديموقراطية يواجه الآن عقوبة الاعدام! وأضاف Pilz: لقد اعتقلوه في سن الثالثة عشر وانتظرو حتى بلغ الثامنة عشر ! سيتم إعدام الشاب الذي كانت جريمته الوحيدة هي شن حملة من أجل حقوق الإنسان في وطنه .

من جهته دعا الوزير الاتحادي لأوروبا والتكامل والشؤون الخارجية Alexander Schallenberg الى جميع الوسائل المتاحة سياسياً ودبلوماسياً لمنع اعدام الشابفي حالة فشل انهاء العلاقات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية وطرد الموظفين الدبلوماسيين السعوديين المعنيين في النمسا .

هذا وقال Pilz ان من يقطع رؤوس الاطفال لايمكن ان يكون شريكاً في الحوار، ان القبض على منتقدين وتعذيبهم وقتلهم وسجن اطفال يبلغون 13 عاماً وقطع رؤوسهم لا يمكن ان يكونو جزءاً من الحوار حول حقوق الانسان والحرية الدينية .


ترجمة Sylvana Islam
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button