حذر خبير سياسي ألماني مختص في مجال التطرف اليميني من زيادة خطر الإرهاب الصادر من هذا التيار في ألمانيا، وذلك بعد مقتل حاكم مقاطعة كاسل بألمانيا.
وقال جيديون بوتش، مدير مركز أبحاث معاداة السامية والتطرف اليميني التابع لمركز "موسى مندلسون" بجامعة بوتسدام، لصحيفة "تاجس شبيجل" الألمانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: "سوف تكون الفترة القادمة التي تتراوح بين عام وعام ونصف خطيرة للغاية".
وأشار بوتش إلى أن المشهد اليميني الذي يسيطر عليه الإحباط يعد عامل خطورة، وذكر مثال على ذلك بتراجع الاهتمام مثلا باحتجاجات يمينية مثلما هو الحال مع احتجاجات حركة "بيجيدا" اليمينية المعادية للإسلام (أوروبيون ضد أسلمة الغرب".
وأضاف أنه ربما "ستزداد الأعمال الإرهابية مع تضاؤل الاهتمام بمثل هذه الجماعات"، وأشار إلى أن هذه الجماعات كانت تروج لسقوط سياسي حتى منتصف عام 2018، موضحا أن ذلك لم ينجح، لذا يمكن أن يعمل هذا الإحباط حاليا على تعبئة بعض الخلايا ويمكن أن يزيد تطرفها.
وتابع بوتش الذي حمّل حزب البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي) مسؤولية مشتركة في هذا الشأن، وقال إنه "يتم التسويق لأشكال العداء... وشارك حزب البديل في التسويق في ذلك بشكل واضح وشاركت حركة /بيجيدا/ أيضا. كل هذه القوى التي تنأى بنفسها على المستوى الرسمي عن العنف، أسهمت بشكل واضح تماما في التحريض".
يذكر أنه عُثر على حاكم مقاطعة كاسل، فالتر لوبكه/65 عاما/ ليلة الثاني من شهر حزيران/يونيو الجاري في شرفة منزله في بلدة فولفهاجن-إستا في كاسل مصابا بطلق ناري في رأسه، ولم تفلح عمليات إنعاشه، وأثبت تشريح الجثة أن لوبكه أصيب بطلق ناري من مكان قريب، إلا أن الدافع لم يعرف حتى الآن.
وألقت قوات خاصة القبض على شخص /45 عاما/ في كاسل يوم السبت الماضي. ويقبع منذ يوم الأحد في الحبس الاحتياطي على خلفية اشتباه قوي ضده في ارتكاب جريمة قتل.
ورجح محققو الادعاء العام الاتحادي في ألمانيا أمس الاثنين أن تكون هناك "خلفية تطرف يميني" وراء مقتل السياسي الألماني فالتر لوبكه، وصرح المتحدث باسم الادعاء العام الاتحادي في مدينة كارلسروه، بأن المحققين يستندون في ذلك إلى دراسة السيرة السابقة للمشتبه به الذي تم القبض عليه في إطار التحقيقات وتصريحات سابقة له.
وقال جيديون بوتش، مدير مركز أبحاث معاداة السامية والتطرف اليميني التابع لمركز "موسى مندلسون" بجامعة بوتسدام، لصحيفة "تاجس شبيجل" الألمانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: "سوف تكون الفترة القادمة التي تتراوح بين عام وعام ونصف خطيرة للغاية".
وأشار بوتش إلى أن المشهد اليميني الذي يسيطر عليه الإحباط يعد عامل خطورة، وذكر مثال على ذلك بتراجع الاهتمام مثلا باحتجاجات يمينية مثلما هو الحال مع احتجاجات حركة "بيجيدا" اليمينية المعادية للإسلام (أوروبيون ضد أسلمة الغرب".
وأضاف أنه ربما "ستزداد الأعمال الإرهابية مع تضاؤل الاهتمام بمثل هذه الجماعات"، وأشار إلى أن هذه الجماعات كانت تروج لسقوط سياسي حتى منتصف عام 2018، موضحا أن ذلك لم ينجح، لذا يمكن أن يعمل هذا الإحباط حاليا على تعبئة بعض الخلايا ويمكن أن يزيد تطرفها.
وتابع بوتش الذي حمّل حزب البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي) مسؤولية مشتركة في هذا الشأن، وقال إنه "يتم التسويق لأشكال العداء... وشارك حزب البديل في التسويق في ذلك بشكل واضح وشاركت حركة /بيجيدا/ أيضا. كل هذه القوى التي تنأى بنفسها على المستوى الرسمي عن العنف، أسهمت بشكل واضح تماما في التحريض".
يذكر أنه عُثر على حاكم مقاطعة كاسل، فالتر لوبكه/65 عاما/ ليلة الثاني من شهر حزيران/يونيو الجاري في شرفة منزله في بلدة فولفهاجن-إستا في كاسل مصابا بطلق ناري في رأسه، ولم تفلح عمليات إنعاشه، وأثبت تشريح الجثة أن لوبكه أصيب بطلق ناري من مكان قريب، إلا أن الدافع لم يعرف حتى الآن.
وألقت قوات خاصة القبض على شخص /45 عاما/ في كاسل يوم السبت الماضي. ويقبع منذ يوم الأحد في الحبس الاحتياطي على خلفية اشتباه قوي ضده في ارتكاب جريمة قتل.
ورجح محققو الادعاء العام الاتحادي في ألمانيا أمس الاثنين أن تكون هناك "خلفية تطرف يميني" وراء مقتل السياسي الألماني فالتر لوبكه، وصرح المتحدث باسم الادعاء العام الاتحادي في مدينة كارلسروه، بأن المحققين يستندون في ذلك إلى دراسة السيرة السابقة للمشتبه به الذي تم القبض عليه في إطار التحقيقات وتصريحات سابقة له.
د ب أ
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة