تمكنت قوات مكافحة الجريمة في مدينة باليرمو، من كشف منظمة إجرامية تدير رحلات للمهاجرين على متن قوارب سريعة من تونس إلى السواحل القريبة من تراباني في صقلية، مستخدمة كلمات مشفرة لوصف مختلف أعمالها، حيث كانت تطلق على القوارب ذات المحركات اسم "كوكيز"، والقوارب الصغيرة "سبيرز".
إيطاليون وأجانب بين المتهمين
وأصدر القضاة في باليرمو أوامر بتوقيف هؤلاء المهربين ومن بينهم تونسيون وإيطاليون من صقلية، ووجهت إليهم تهم تتعلق بالقيام بأعمال إجرامية، تهدف إلى تسهيل الهجرة غير الشرعية والتهريب. وقد تمكن اثنان منهم من الهرب قبل إلقاء القبض عليهما.
وتعد هذه المرة الرابعة التي يتم فيها التحقيق مع عصابات إجرامية في أقل من عامين في نفس الموقع الذي يطلق عليه اسم "مهبط الأشباح"، وتكلف رحلة العبور على متن قوارب صغيرة من الصعب تتبعها أكثر من ثلاثة آلاف يورو، وخلال الأسبوع الماضي تم توقيف 8 أشخاص لنفس التهم.
وغالبا ما تكون طرق عمل المجرمين هي نفسها: قوارب سريعة وطاقم قادر على المناورة لتغيير الطريق خلال لحظات، ويقوم الطاقم بجمع عدد صغير من المهاجرين على متن القارب، يكونون غالبا مطلوبين من قوات إنفاذ القانون في بلادهم، حيث يكون هؤلاء الأشخاص على استعداد لدفع مبالغ أكبر نظير القيام بالرحلة، فضلا عن أنهم يقومون بعمليات المراقبة خلال رحلتهم.
وبمجرد وصولهم إلى البر، يكون لدى المنظمة الإجرامية رجال لاستلام المهاجرين بسرعة وإخفائهم، كما تقوم المنظمة في بعض الأحيان بإيجاد عمل لبعض المهاجرين، مثل الأعمال الموسمية، وكذلك تجهيز الوثائق التي تساعدهم على بدء حياة جديدة.
وتمكنت هذه العصابة التي قامت بالعديد من الرحلات، من الحصول على مئات الآلاف من اليوروهات، وهناك مزاعم تقول بأنها حصلت على أكثر من ثلاثة ملايين يورو من خلال إعادة استثمار تلك الأموال في نشاطات مثل إقامة مطعم ومزرعة في "مازارا دل فالو"، وقامت الشرطة بمصادرتها.
قائد المنظمة تونسي
وكشف المحققون، إنه يأتي على رأس المنظمة فاضل مونسير، المعروف أيضا باسم "ذي اللحية السوداء"، وهو تونسي يعيش في إيطاليا منذ عدة سنوات، وعمله الرسمي مدير مطعم بيلافيستا الواقع على شاطئ البحر في مازارا ديل فالو.
ويرجح أن مونسير هو الشخص الذي قام بتنظيم عمليات تهريب المهاجرين، ويشتبه في أنه هو من فكر في وضع صناديق السجائر المهربة إلى جانب المهاجرين، لتحقيق المزيد من الأرباح للمنظمة.
وكان مونسير (39 عاما) هو أمين خزانة المنظمة، وتم توقيفه بالفعل في عام 2012 بتهمة تهريب أسلحة ومخدرات بين إيطاليا وفرنسا.
وقال المحققون، إنه شخص شديد الخطورة، وسبق توقيفه قبل سبع سنوات، وكان يخطط لتفجير مركز الشرطة في مارسالا، حيث تم تسجيل شريط صوتي له قال فيه "سوف أفجر مركز الشرطة، أنا على استعداد للقيام بذلك، وأنا أخفي كيلو جرام أو اثنين كل مرة، وبمجرد أن يصبح لدي 50 أو 100 كيلو جرام سوف أعلمك بما سيحدث، وسوف ألقي بمركز الشرطة كله في البحر".
وأضاف مونسير، في الشريط المسجل، "سوف أفجر القنبلة داخل مركز الشرطة في مارسالا، ما الذي سيحدث؟ سوف يهرب أفراد الشرطة من مارسالا".واكتشف المحققون، أنه على النقيض من الجماعات الإجرامية الأخرى التي تقوم بتنظيم رحلات سريعة بين تونس وصقلية، فإن هذه المنظمة كانت تقوم بسرقة القوارب والمحركات، التي كانت تستخدم من قبل تجار البشر، وقامت الشرطة بمصادرتها.
إيطاليون وأجانب بين المتهمين
وأصدر القضاة في باليرمو أوامر بتوقيف هؤلاء المهربين ومن بينهم تونسيون وإيطاليون من صقلية، ووجهت إليهم تهم تتعلق بالقيام بأعمال إجرامية، تهدف إلى تسهيل الهجرة غير الشرعية والتهريب. وقد تمكن اثنان منهم من الهرب قبل إلقاء القبض عليهما.
وتعد هذه المرة الرابعة التي يتم فيها التحقيق مع عصابات إجرامية في أقل من عامين في نفس الموقع الذي يطلق عليه اسم "مهبط الأشباح"، وتكلف رحلة العبور على متن قوارب صغيرة من الصعب تتبعها أكثر من ثلاثة آلاف يورو، وخلال الأسبوع الماضي تم توقيف 8 أشخاص لنفس التهم.
وغالبا ما تكون طرق عمل المجرمين هي نفسها: قوارب سريعة وطاقم قادر على المناورة لتغيير الطريق خلال لحظات، ويقوم الطاقم بجمع عدد صغير من المهاجرين على متن القارب، يكونون غالبا مطلوبين من قوات إنفاذ القانون في بلادهم، حيث يكون هؤلاء الأشخاص على استعداد لدفع مبالغ أكبر نظير القيام بالرحلة، فضلا عن أنهم يقومون بعمليات المراقبة خلال رحلتهم.
وبمجرد وصولهم إلى البر، يكون لدى المنظمة الإجرامية رجال لاستلام المهاجرين بسرعة وإخفائهم، كما تقوم المنظمة في بعض الأحيان بإيجاد عمل لبعض المهاجرين، مثل الأعمال الموسمية، وكذلك تجهيز الوثائق التي تساعدهم على بدء حياة جديدة.
وتمكنت هذه العصابة التي قامت بالعديد من الرحلات، من الحصول على مئات الآلاف من اليوروهات، وهناك مزاعم تقول بأنها حصلت على أكثر من ثلاثة ملايين يورو من خلال إعادة استثمار تلك الأموال في نشاطات مثل إقامة مطعم ومزرعة في "مازارا دل فالو"، وقامت الشرطة بمصادرتها.
قائد المنظمة تونسي
وكشف المحققون، إنه يأتي على رأس المنظمة فاضل مونسير، المعروف أيضا باسم "ذي اللحية السوداء"، وهو تونسي يعيش في إيطاليا منذ عدة سنوات، وعمله الرسمي مدير مطعم بيلافيستا الواقع على شاطئ البحر في مازارا ديل فالو.
ويرجح أن مونسير هو الشخص الذي قام بتنظيم عمليات تهريب المهاجرين، ويشتبه في أنه هو من فكر في وضع صناديق السجائر المهربة إلى جانب المهاجرين، لتحقيق المزيد من الأرباح للمنظمة.
وكان مونسير (39 عاما) هو أمين خزانة المنظمة، وتم توقيفه بالفعل في عام 2012 بتهمة تهريب أسلحة ومخدرات بين إيطاليا وفرنسا.
وقال المحققون، إنه شخص شديد الخطورة، وسبق توقيفه قبل سبع سنوات، وكان يخطط لتفجير مركز الشرطة في مارسالا، حيث تم تسجيل شريط صوتي له قال فيه "سوف أفجر مركز الشرطة، أنا على استعداد للقيام بذلك، وأنا أخفي كيلو جرام أو اثنين كل مرة، وبمجرد أن يصبح لدي 50 أو 100 كيلو جرام سوف أعلمك بما سيحدث، وسوف ألقي بمركز الشرطة كله في البحر".
وأضاف مونسير، في الشريط المسجل، "سوف أفجر القنبلة داخل مركز الشرطة في مارسالا، ما الذي سيحدث؟ سوف يهرب أفراد الشرطة من مارسالا".واكتشف المحققون، أنه على النقيض من الجماعات الإجرامية الأخرى التي تقوم بتنظيم رحلات سريعة بين تونس وصقلية، فإن هذه المنظمة كانت تقوم بسرقة القوارب والمحركات، التي كانت تستخدم من قبل تجار البشر، وقامت الشرطة بمصادرتها.
مهاجرنيوز
شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة