وصف المدون

اليوم


دعا رئيس وزراء ولاية بافاريا، ماركوس زودر، إلى جذب الناخبين من أصول مهاجرة للتصويت لحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي. وقال زودر، أمام المؤتمر الاستثنائي للحزب في ميونيخ (السبت 19 يناير/كانون الثاني) وذلك قبيل انتخابه رئسا للحزب خلفا لهورست زيهوفر "دعونا نوجه خطابنا إليهم".

وأشار زودر إلى أن "البافاري ليس فقط من يولد في بافاريا من أبوين بافاريين، وإنما البافاري يكون من خلال مواقفه وقناعاته". وقال زودر في خطابه أمام المؤتمر "علينا أن نكتشف شرائح جديدة من الناخبين، خصوصا في المدن الكبيرة".

يذكر ان الحزب البافاري خسر كثير من الناخبين في المدن الكبيرة الولاية الجنوبية، وعقر داره، لصالح حزب الخضر ما افقده أغلبيته المريحة.

من جانبه، أعرب هورست زيهوفر، قبيل استقالته رسميا من رئاسة الاتحاد الاجتماعي المسيحي، عن اعتقاده بأن حزب المستشارة انغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، يتحمل جزءا من المسؤولية عن |الكارثة الانتخابية" التي مني بها الحزب في ميونخ.

كان الحزب البافاري سجل في انتخابات برلمان ولاية بافاريا في تشرين أول/أكتوبر الماضي أسوأ نتيجة له منذ عام 1950، إذ حصل على 37.2% بتراجع نسبته 5ر10% ليفقد الأغلبية المطلقة في الولاية التي تقع جنوبي ألمانيا.

وخلال خطابه الذي ألقاه في المؤتمر بمناسبة تخليه عن منصب رئيس الحزب، قال زيهوفر إن سببا من أسباب دخول حزب "البديل من أجل ألمانيا" إلى برلمان بافاريا يرجع إلى ظروف معينة "لم تحدث بالأساس في ميونخ".

وأضاف وزير الداخلية الاتحادي أن التوازن الذي صار ضروريا في أعقاب ذلك، لم يكن نافعا، دون أن يتحدث صراحة عن الخلاف الذي وقع بينه وبين ميركل حول سياستها المتعلقة بالهجرة.

وتابع زيهوفر أن "البديل" ارتبط بخسائر كبيرة للتحالف المسيحي من خلال "انقسام الأخوَّة" بين الحزب المسيحي البافاري والحزب المسيحي الديمقراطي.



DW
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

شكراً لك على مشاركة رأيك.. لنكتمل بالمعرفة

Back to top button